قام والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، باستدعاء مسيري إتحاد الحراش بصدد منحهم صك مالي يقدر ب5.2 مليار سنتيم، وهذا من أجل حل أزمة الديون العالقة التي مست النادي وحرمته من الحصول على إجازات اللاعبين الجدد. وفي السياق ذاته، من شأن هذه القيمة أن تساهم في حل العديد من المشاكل العالقة في النادي الحراشي، الذي سجل بداية موسم كارثية، بعدما حرم من إجازات لاعبيه الجدد وخاض ثلاث لقاءات بتشكيلة تتكون من لاعبي الرديف، وهو ما جعل أشبال العوفي يحصدون نقطة واحد من أصل 9 نقاط كاملة. ويعيش الشارع الحراشي حالة من الحسرة والغضب على الحال التي آل إليها فريقهم، حيث بات الأنصار متخوفين كثيرا على مستقبل إتحاد الحراش في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، بعد الخسارة القاسية التي تلقاها بعقر داره أمام مولودية العلمة بثنائية نظيفة، بسبب عدم تأهيل اللاعبين الجدد والقدامى للفريق، أين ترفض الرابطة الوطنية تسليم إجازات التأهل لأسباب تراها إدارة النادي واهية، وفقا لما أكده الرئيس محمد العايب، الذي فتح النار على رئيس الرابطة عبد الكريم مدوار، قائلا "سددنا ديون 17 لاعبا، ولم تتبق إلا ديون المدربين بوعلام شارف وعبد العزيز، وعليه فإن عدم قيد لاعبينا يعتبر ظلما من طرف الرابطة، وما يتعرض له اتحاد الحراش ورائد القبة ظلم، لأنهم أجبرونا على اللعب بالفريق الرديف". وحسب مصادر موثوقة من داخل الفريق، أكدت أن الإدارة قامت مؤخرا بتسوية أموال المشاركة في البطولة وتلك المتعلقة بمستحقات اللاعبين القدامى للفريق، ومع ذلك ترفض الرابطة تسليم إجازات التأهل، ومبررها الوحيد هو عدم قيام النادي الحراشي بتسوية أموال مدربيها السابقين بوعلام شارف وحسين عبد العزيز، لكن حالة هذين التقنيين موجودة الآن لدى العدالة، ولم تعد هناك أي حجة للرابطة الوطنية لمنع تسوية قضية الإجازات، ما يعني أن كل هذا يدل على أن الرابطة مسؤولة عن الوضع المتأزم الذي يمر به اتحاد الحراش في البطولة.