شهدت حصة الإستئناف الخاصة بفريق شباب حي موسى أحداثا غير متوقعة وذلك بعد اقتحام بعض أنصار فريق الحي العتيق للتدريبات احتجاجا على ابعاد ثلاثة لاعبين من الفريق واسقاطهم من التعداد النهائي الذي الذي سيدخل به الفيلاج بطولة الموسم الجديد.وتنقل عدد معتبر من أنصار فريق حي موسى الى ملعب التدريبات من أجل ابلاغ تذمرهم للمسيرين بخصوص قرار تسريح ثلاثة لاعبين من الفريق خلال الساعات الأخيرة من الميركاثو الصيفي ويتعلق الأمر بكل من الزين ولحمر اضافة الى لاعب ثالث أستقدم من فريق أمل بوسعادة وتعويضهم بثلاثة لاعبين آخرين وهو القرار الذي لم يهضمه أنصار الفيلاج الذين اعتبروا هذه الخرجة بمثابة دليل على تواصل سياسة ” السوسيال” داخل الفريق ووجود أطراف تسعى الى فرض لاعبين في الفريق رغم عدم توفرهم على المستوى الفني الذي يسمح لهم بحمل ألوان الفيلاج ، ولم يتوقف الأنصار الغاضبون عند حدود اقتحام التدريبات بل صبوا جام غضبهم على اللاعبين الجدد الذين عوضوا العناصر المسرّحة متوعدين اياهم في حال لم يظهروا بالمستوى الذي يؤهلهم لحمل ألوان الفريق خلال منافسة البطولة.وعرفت حصة الإستئتاف التحاق المدرب الجديد بونعاس الذي عاين التشكيلة خلال اللقاء الودي أمام شباب خراطة، حيث أشرف هذا الأخير على أول حصة تدريبية بمعية مساعديه ياسين ومحمد لعويسي لترسم ادارة الفيلاج بذلك تعاقدها مع هذا المدرب الذي سيقود التشكيلة الموساوية خلال الموسم الجديد في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص المدرب زهر الدين بوريدان الذي تتحدث بعض المصادر عن قدومه هو الآخر الى الفريق وضمه الى الطاقم الفني كمدرب رئيسي بعد فسخ عقده مع فريق شباب قايس وهو الأمر الذي تستبعده بعض اأطراف المقربة من بوريدان رغم حضوره هو الآخر في لقاء خراطة.وبرمج المدرب الجديد للفيلاج أمس حصتين تدريبيتين على أن يلعب الفريق الموساوي اليوم الثلاثاء مباراته الودية الثانية ضد فريق لم تحدد هويته الى غاية أمس في ظل الإتصالات التي أجرتها ادارة الفريق ومدربه بونعاس مع عدة فرق من مستويات مختلفة على أمل قبول أحدها بالتنقل الى جيجل اليوم لمواجهة الفيلاج ، علما وأن فريق الحي العتيق سيتدرب كذلك غدا الأربعاء يصفة عادية على أن يشد الرحال صبيحة الخميس الى تبسة تأهبا للمواجهة الرسمية التي ستجمعه بالإتحاد المحلي الجمعة لحساب الجولة الأولى من بطولة الموسم الجديد.