تتجه إدارة مولودية الجزائر بقيادة المدير الرياضي كمال قاسي السعيد، لتعيين رفيق صايفي مدربا مؤقتا للتشكيلة إلى غاية تعيين مدرب رئيسي جديد، خلفا للمقال برنارد كازوني، حيث وافق مدلل الأنصار على العودة مجددا وتولي زمام العارضة الفنية للتشكيلة العاصمية، لاسيما وأن الإدارة قد عجزت على إيجاد مدرب وهي لا تزال في رحلة البحث عن “الشخص المناسب” لقيادة الفريق. وكشفت مصادر مطلعة من داخل بيت “العميد”، إلى أن عودة صايفي باتت شبه مؤكدة وهو الذي غادر نهاية الموسم الماضي بعد أن عمل كمساعد للطاقم الفني السابق بقيادة كازوني، حيث لم يمانع اللاعب الدولي السابق قيادة رفقاء الحارس شعال إلى غاية إيجاد مدرب رئيسي، وهي الفترة التي قد تمتد إلى غاية ديسمبر المقبل، فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، سيما وأن المفاوضات قد تعثرت مع عدد من التقنيين، على رأسهم خير الدين مضوي إثر رفض إدارة الإسماعيلي التفريط في خدماته، فضلا عن كل من المدرب البوسني ميشا بازداريفيتش والفرنسي برتران مارشان، ليقرر قاسي السعيد منح الفرصة لصايفي لاسيما وأنه يعرف جيدا اللاعبين ولمسته كانت بارزة رفقة الطاقم الفني السابق، قبل أن يتنحى من منصبه إثر خلافه مع كازوني. وفي سياق متصل، تأتي هذه الخطوة التي تقضي بتعيين صايفي مدربا مؤقتا، في ظل قوانين الرابطة الجديدة التي تمنع منح إجازة لمدرب جديد قبل فترة “الميركاتو”، فبالرغم من الاتصالات المكثفة التي باشرتها الإدارة من أجل تعيين مدرب رئيسي، إلا أنها على يقين بعدم قدرة هذا المدرب على الجلوس في دكة الاحتياط إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، ما جعل خيار صايفي هو الأرجح والأصلح من أجل عدم تضييع الوقت وتعيين مدرب قادر على إعادة ترتيب البيت وإعادة الروح إلى المجموعة بالنظر لتدهور النتائج وتحقيق بداية محتشمة لم تكن في مستوى تطلعات أنصار “العميد”.