اكتشف مساء الأحد الماضي إطار متقاعد من الجيش الوطني الشعبي بقرية سيدي بلقاسم التابعة لإقليم بلدية الطارف عاصمة الولاية أمام مسكن هذا الأخير لغما فرديا قديما يعود إلى العهد الاستعماري. المذكور أخطر مصالح الدرك الوطني التي تنقلت بمعية عناصر من الجيش الوطني إلى عين المكان حيث تم نقل هذا اللغم وتفجيره بعيدا عن المنطقة الآهلة بالسكان، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الألغام القديمة لا زالت إلى غاية الآن تحصد العديد من الضحايا بالطارف على اعتبار أن هذه المنطقة كانت أثناء الثورة التحريرية إحدى مناطق القاعدة الشرقية وقريبة من القيادة الوطنية للتحرير التي كانت متواجدة آنذاك بمنطقة متوخاة بالحدود الجزائرية التونسية المسماة "بغاز ديماو". ن.معطى الله