المترشحون متذمرون من الأوضاع أشغال الحفر بمركز الامتحانات تصعب عمل أصحاب مدارس السياقة استنكر أصحاب مراكز تعليم السياقة والمترشحون على حد سواء الحالة الكارثية التي آل إليها المركز بعد سلسلة عمليات الحفر التي طالت الطرقات بالمنطقة والخاصة بتجديد قنوات الصرف والتي تعرفها منذ مدة ولحد الساعة أغلب أحياء ولاية عنابة. هذا وحسب عدد من المترشحين لنيل رخصة السياقة والذين التقت بهم يومية آخر ساعة فإن عمليات الحفر التي طالت مركز التدريبات قللت من حظوظ الكثيرين في اجتياز مختلف أطوار الامتحانات الثلاثة وهذا بالنظر إلى تقلص المساحة الخاصة بالتدريبات وخلال زيارة قادتنا إلى ذات المكان وقفنا على حجم المعاناة التي يغرق فيها المترشحون الذين لم يستطع أغلبيتهم استكمال ساعات تدريباتهم نظرا لصعوبة السياقة بهذا المكان حاليا ومازاد الطين بلة فإن عملية اجتياز امتحان السياقة والتي تتم على مدار الأسبوع عدا يومي الخميس والجمعة صعبت من وجود أماكن للتدريب ولهذا استغلت بعض من أصحاب مراكز تعليم السياقة المكان المحاذي لمصنع الزيت لتعليم المترشحين وهو ما استنكره أصحاب مراكز تعليم السياقة لخطورة المكان وذلك لوجود آلات الحفر واكتظاظ الطرق بالسيارات جراء غلق أخرى بسبب أشغال الحفر القائمة على مستواها. وفي سياق متصل فقد أشارت بعض المصادر أن مازاد الوضع تأزما هو وجود السيارات التابعة لمراكز تعليم السياقة الكائنة ببلدية البوني والتي تم نقلها منذ شهرين إلى مركز الامتحانات المحاذي للميناء رغم انتهاء الأشغال على مستوى هذه المنطقة وللإشارة فقد اجتمع أصحاب مدارس تعليم السياقة يوم الخميس المنصرم بحضور العزوني أحد الأصوات البارزة للمناداة باحترام قوانين المرور وذلك من أجل التحسيس بدور مدارس السياقة في تعليم المترشحين وإزالة بعض الذهنيات التي تقول أنهم يتحملون جانبا من وقوع حوادث المرور. حنان.ب