معيزي جميلة يشتكي مواطنو بلدية زريزر بالطارف من غياب مشاريع التحسن الحضري رغم المبالغ الضخمة الى رصدت لقطاع الأشغال العمومية من طرف والي الولاية حسان كانون الذي أولى قطاع التنمية بالولية الحيز الأكبر من نصيب الميزانية الأولية المعدة لسنة 2010 وفي هذا الصدد عبر سكان بلدية زريزر عن سخطهم وتذمرهم الشديدين إزاء الوضعية الكارثية التي آلت اليها شبكة الطرقات بالمنطقة التي تعد من أهم مناطق التجمع السكاني بالجهة لغربية للولاية حيث أكد العديد من هؤلاء و فير اتصال لهم بآخر ساعة أن السلطات المحلية ببلدية زريزر تولى قطاع التنمية أدنى اهتمام من خلال رصد برامج تنموية ومشاريع عمومية خاصة فيما يتعلق بتجديد شبكة الطرقات وإعادة تزفيت العديد منها التي تحولت الى اتربة وأوحال مثل ؟ خاصة الايام الماطرة من فصل الشتاء ناهيك عن تحول العديد هذه الطرقات الى حفر وهذا شبيه حسب العديد من هؤلاء ال ع احترام العديد من المقاولات المكلفة بإنجاز لمشاريع على مستوى أحياء المنطقة بالمعايير المطابقة للإنجاز خاصة فيما يخص مشاريع قنوات الصرف الصحي التي تم في وقت سابق تزويد بها عدد من الحياء والشوارع الرئيسية ؟ دن إعادة تهيئة المكان بعهد الانتهاء من عمليات الأشغال وهو الحال لسكان الشارع الرئيسي الواقع وسط البلدية زريزر بمحاذاة المسجد الذي يعاني من حالة كارثية جراء عدم تكفل المقاولة التي تكلفت بإنجاز قنوات الصرف الصحي بإعادة تهيئة أرضية الطريق الذي يعاني من التكسر واهتراء بنسبة تجاوزت 90 وهو الأمر الذي دفع بشباب الحي إلى التجند من اجل إعادة تعبيد الطريق بالإمكانيات المتاحة والذي لا يزال يعاني لحد الآن مما أدى إلى انبعاث روائح كريهة من قنوات الصرف الصحي التي تم إنجازها من طرف المقاولة التي تكفلت في وقت سابق بإنجاز المشروع وهو الأمر الذي بات يثير سخط سكان الحي الذي ؟ عن حدود الملايير الموجهة لهذا الغرض وعن دور الرقابة على المقاولات المكلفة بالانجاز . وفي سياق كمتصل فإن الحالة المزرية للطريق الوطني رقم 83 الرابط بين بلدية زريزر وعاصمة الولاية الطارف مرورا بعدد ممن البلديات الكبرى على غرار منطقة ؟ قد أصبح هو الآخر يعاني من تكسرات و تشققات مردها حسب العديد من هؤلاء إلى عمليات تفجير المناطق الجبلية المحاذية التي يتم لها إنجاز الطريق السيار شرق غرب الذي يعبر منطقة زريزر على امتداد 51 كلم إلى غاية الحدود الشرقية بالطارق والذي أصبح يثير استياء أصحاب المركبات وسيارات الأجرة لكثرة ما تكبدوه من خسائر أدت في الكثير من الأحيان إلى إصابة سياراتهم بأعطاب حيث ناشد الكثير من مستعملي هذا الطريق الوالي التدخل وضع برامج مستعجل لإعادة تهيئة للإشارة فإن والي ولاية حسان كانون فد خصص ميزانية معتبرة لقطاع التنمية لسنة 2010 تجاوزت 80 مليارا سيتم ينتظر أن يتم من خلالها لنهوض بقطاع الأشغال العمومية بالولاية .