في إطار مجهودات مصالح أمن ولاية قسنطينة في محاربة الجريمة بمختلف أشكالها خاصة منها بالجرائم الماسة بالممتلكات، تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري الخارجي الثالث بعلي منجلي بأمن دائرة الخروب أمن ولاية قسنطينة، في عمليات منفصلة من تفكيك أربع عصابات أشرار تم خلالها توقيف 08 أشخاص من بينهم فتاة، تورطوا في تكوين جماعة أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جنايات ضد الأشخاص والسرقة وحمل أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي والسرقة. القضية الأولى تعود وقائعها إلى شكوى رسمية تقدم بها ضحيتين ضد مجهولين، قاموا بالاعتداء على أحدهما بواسطة أسلحة بيضاء وتجريده من ثلاثة هواتف نقالة، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 46000 دج ثم لاذوا بالفرار، بتكثيف الأبحاث والتحريات تم تحديد هويتهما ليتم توقيفهما بمناطق مختلفة بأحياء المدينة الجديدة علي منجلي بعد عرضهما على الضحيتين تعرفا عليهما من الوهلة الأولى مؤكدين أنهما نفس الشخصان الذين قاما بالاعتداء عليهما، القضية الثانية تعود وقائعها لنداء من قاعة البث و الإرسال بعلي منجلي بخصوص شجار بأحد أحياء المدينة الجديدة، على الفور تم التدخل من قبل قوات الشرطة و غلق جميع المنافذ أين أسفرت العملية عن توقيف شخصين بحوزتهما أسلحة بيضاء محظورة تتمثل في سكين، ساطور ذي مقبض خشبي، سيف كبير تقليدي الصنع، القضية الثالثة تعود وقائعها لدوريات لقوات الشرطة بالمدينة الجديدة علي منجلي ، أين لفت انتباههم شخصا مصابا على مستوى اليد اليسرى، بعد اقتياده لمقر المصلحة صرح أنه تعرض لسرقة هاتف نقال، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم ، ليتم مباشرة الأبحاث و التحريات و التي أثمرت بتحديد هوية المشتبه فيهما، و اللذان تم توقيفهما على مستوى أحد أحياء المدينة الجديدة وتحويلهما إلى مقر المصلحة ، بعد عرضهما على الضحية تعرف عليهما من الوهلة الأولى مؤكدا أنهما نفس الشخصين اللذين قاما بالاعتداء عليه، القضية الرابعة تعود حيثياتها لدوريات لقوات الشرطة بإقليم الاختصاص و الذي تزامن و الدخول المدرسي ليتم توقيف شاب و فتاة كانت تبدو عليهما علامات الارتباك و بعد إخضاعهما لعملية التلمس الجسدي الوقائي تم العثور على خنجر و قارورة غاز مسيلة للدموع بجيب سروال أحدهما ، ليتم تحويلهما إلى مقر المصلحة لاستكمال الإجراءات اللازمة، التحقيق المفتوح قاد إلى تورط المشتبه فيها في قضية سرقة طالت هاتفا نقالا من نوع سامسونغ و مبلغا ماليا يقدر ب 31 مليون سنتيم من داخل مركبة وهي محل شكوى بذات الأمن الحضري، بعد الانتهاء من إنجاز ملفات إجراءات جزائية منفصلة كل ملف على حدى في حق المشتبه فيهم قدموا بموجبهم أمام النيابة المحلية .