خنشلة/ تحولوا إلى عصابات منظمة لابتزاز أصحاب السيارات والسرقة شباب يحتلون المساحات والطرقات ويجبرون أصحاب السيارات على الدفع للتوقف لا تزال ظاهرة احتلال عدد من الشباب خاصة منهم ذوي السوابق العدلية العاطلين عن العمل للساحات العمومية والشوارع والطرقات المحاذية للمقرات والمرافق العمومية وسط عاصمة الولاية خنشلة متواصلة وبشكل مثير وغير مسبوق مما آثار غضب وقلق أصحاب السيارات والمركبات بصفتهم ضحايا لهذه الظاهرة ففي مدينة خنشلة لم يسلم أي طريق أو شارع أو ساحة عبر كامل النسيج العمراني للولاية قد سلم من احتلال هؤلاء الشباب الذين يسارعون إلى كل سيارة تتوقف بهذه المساحات حتى ولو لدقائق قليلة ليفرضوا عليه دفع 20 دج مقابل توقفه بالطريق وإيهامه بأنهم يحملون ترخيصا باستغلال المكان المذكور حتى أن البعض منهم لجأ إلى طبع دفاتر وصولات الدفع بعناوين مختلفة من تلقاء أنفسهم لإعطاء العملية غير الشرعية صبغة قانونية وهذا أمام مرأى السلطات والمصالح الأمنية بالخصوص والتي عجزت عن مكافحة هذه الظاهرة. وأيضا في السياق نفسه قامت مجموعة من الشباب بداخل الأحياء خاصة العمارات منها بتحويل المساحات الخضراء والساحات الشاغرة بها والخاصة بتوقيف السيارات للسكان إلى حظائر محروسة ليلا وتحولت هذه الحظائر مع مرور الوقت إلى بؤر تتجمع فيها مختلف العصابات للمتاجرة بالأشياء المحظورة في ساعات متأخرة من الليل والتخطيط لعمليات السطو على منازل المواطنين ومراقبة تحركات السكان وعائلاتهم وتحديد بذلك مواعيد خلو منازلهم من أفرادها مما يسهل عليهم بعد ذلك الدخول للمنزل ونهب كل ما به كما حدث في الآونة الأخيرة لأكثر من 10 مواطنين بعاصمة الولاية كما أن ظاهرة احتلال الساحات الشاغرة والطرقات تسببت في وقوع العديد من المشادات بسبب إصرار المحتالين على أصحاب السيارات الدفع ورفض هؤلاء لذلك مطالبين بالرخصة ليطالب المواطنون مصالح الأمن بالتدخل لردع هؤلاء وإحالتهم على العدالة وإعادة القانون إلى مجراه بطرقات المدينة. عمران بلهوشات