انضم رجل يحمل الجنسية الفيليبينية إلى قافلة الرعايا الأجانب الذين دخلوا الإسلام عبر بوابة مسجد سيدي علي الذيب بوسط مدينة سكيكدة، حيث نطق بالشهادتين عقب صلاة الجمعة وسط أجواء لا توصف إلا بكونها ارتقت بالمصلين والحضور إلى عالم الحق، واختار الرجل اسم "عبد الرحمان" بعدما اقتنع أن الإسلام أجاب عن تساؤلاته ومنحه الراحة النفسية التي لم يعثر عليها في بديانته السابقة.وقبل أن يصل إلى مرحلة النطق بالشهادتين اتصل الرجل العامل ضمن شركة متعاقدة مع سوناطراك بالمنطقة الصناعية الكبرى والبالغ من العمر 52 سنة بإمام المسجد وبلغه رغبته في سماعه يتحدث عن الإسلام وكان له هذا، فسمع القول الحق واستلم مصحفا باللغة الإنجليزية، ليعود مرة أخرى مقتنعا باعتناقه الإسلام ليلقى أجمل الترحيب من إمام المسجد والمصليين.وتعتبر هذه الحالة السابعة بسكيكدة خلال الثلاث سنوات الأخيرة بإعتناق الإسلام من طرف ثلاث رعايا إيطاليين وثلاثة فرنسيين وكلهم كانوا مسيحيين ما عدا الرعية التي أسلمت بالحروش والتي كانت ملحدة. حياة بودينار