مدارس السياقة تجتمع بوزير النقل غدا يعقد، غدا، رئيس اتحادية مدارس تعليم السياقة اجتماعا مع وزير النقل، من أجل فتح ملفات ساخنة بخصوص تنظيم القطاع والمشاكل التي يتخبط فيها أكثر من 4700 مدرسة تعليم سياقة عبر الوطن. وقال رئيس الاتحادية التابعة لاتحاد التجار والحرفيين زين الدين أودية، بأن "اللقاء جاء بناء على طلب منا من أجل طرح كل الانشغالات، وبعد إيفاد تقرير مفصل عن الوضعية التي يعيشها القطاع في ظل الفوضى". ومن بين المشاكل المطروحة غياب أماكن ومساحات خاصة بتعليم السياقة للممتحنين، وكذا التعامل بمكيالين من طرف مدراء النقل في عدد من الولايات. وكان عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للمركزية النقابية طالب بأن يتم جعل التكوين في مدارس السياقة مثل التكوين في مراكز التكوين المهني والمدارس والثانويات والإكماليات. كما أكد أن التكوين في مدارس السياقة يجب أن تكون له صبغة مثل التكوين في المدرسة أو في الجامعة ورخصة السياقة يجب أن تتحول إلى شهادة يتحصل عليه السائقون وينالون بموجبه رخصة السياقة. وقال السعيد في كلمة له عند افتتاح أعمال اليوم الدراسي الخاص بمدارس السياقة الذي انعقد بدار الشعب تحت شعار "مهمتنا شريفة لا تستحق الإهانة" :" إنه يجب اقتراح قاعدة سلوك عامة للسياقة وتصنف معلمي السياقة كمعلمين بيداغوجيين". واشترط أمين المركزية النقابية خمس سنوات خبرة في معلمي السياقة الذين يرغبون في فتح مدرسة تعليم السياقة، إلى جانب اشتراط مستوى عال في مسيري مدارس تعليم السياقة البالغ عددها 4700 مدرسة على المستوى الوطني لأن عملهم ليس تجاريا، بل بيداغوجيا، وجعل مدرسة تعليم السياقة مدرسة تكوين وليس محلا تجاريا. كما طلب أمين المركزية من النقابة الوطنية لمدارس السياقة إعداد لائحة مقترحات تسلم للمركزية النقابية ومن ثم يتم رفعها للحكومة، لأخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار. مهدي بلخير