اختتم المهرجان الوطني للرسم على الجدران تحت شعار -معا لنشر ثقافة السلم والمواطنة- المنظم في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 64 لاندلاع الثورة التحريرية الكبرى بولاية سطيف، من طرف رابطة النشاطات العلمية والثقافية للشباب وديوان مؤسسات الشباب تحت الرعاية السامية لمعالي وزير الشباب والرياضة ووالي ولاية سطيف، وتحت إشراف مديرية الشباب والرياضة خلال الفترة الممتدة من 30 أكتوبر إلى 03 نوفمبر 2018، حيث نظم حفل اختتام ومأدبة عشاء على شرف المشاركين بالمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية أشرف عليه مدير الشباب والرياضة ومدير ديوان مؤسسات الشباب بحضور رئيس دائرة سطيف ومدراء تنفيذيين ومنتخبين وهيئات عمومية وأمنية. وبعد 4 أيام من التنافس تمكنت ولاية وادي سوف من التتويج بالمرتبة الأولى في أحسن جدارية لكل من محلو أحمد وكروش على، فيما عادت المرتبة الثانية لولاية باتنة لكل من منصورية سليم ومنصورية حمو، أما ولاية سطيف فانتزعت الجائزة الثالثة لسعداوي أكرم، جائزة لجنة التحكيم عادت لولاية وهران للرسامة بن عكة سهيلة، ونظرا للمجهودات والأعمال المتقاربة في المستوى تم منح خمس شهادات تشجيعية لكل من مجاهد فتحي من ولاية تيارت، لزعر بلحاج من ولاية تلمسان، وبوكشيدة هشام وعتروس عيسى من ولاية بسكرة، بن خالد محمد من ولاية المسيلة، حمايدية بلال وزواي أسامة من ولاية سوق أهراس.هذا المهرجان كان فرصة لاستغلال الأعمال الفنية كوسيلة إعلامية للتحسيس بالمواطنة ونشر ثقافة السلم والوقاية من الظواهر السلبية للمجتمع وتمكين الشباب من الاحتكاك فيما بينهم وتبادل الآراء والخبرات وإنشاء فضاء للتواصل وتنشيط المحيط.