عرضت أمس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك ،في ندوة صحفية بالمركز الثقافي «لخضر رباح « ،نتائج التحاليل المخبرية التي قامت بها على عينات من أهم علامات القهوة الموجودة بالسوق و البالغ عددها 12 علامة، أين تم التطرق فيها إلى عرض دراسة وتحاليل تمس نوعية القهوة الموجودة بالسوق الوطني، مع التطرّق إلى خطر السكر والأكريلاميد. وأوضحت المنظّمة في بيان لها، أنّ أكثر العلامات ترويجا لهذه المادّة غير محترمة لمواصفات السلامة الصحية، وتحتوي على كميات كبيرة من السكر المحروق مغلطة بذلك اختيارات المستهلك الجزائري و معرضة صحته للخطر،و كانت النتائج المختصرة قد أسفرت عن 84 بالمائة من العلامات غير مطابقة للمواصفات القانونية الخاصة بالوسم،ومن ناحية المكونات قسمت العلامات إلى ثلاثة ،نوعية جيدة، مقبولة، و مغشوشة، حيث كانت 5 علامات مقبولة ، إلا أن نسبة السكر فيها تجاوزت بقليل في تحليلين على الأقل، النسبة المسموحة بها قانونا و المتمثلة في 3 بالمائة فقط،والتي لم يتم تزكيتها حتى تكون في النسبة التي حددها المرسوم التنفيذي، علامتين مغشوشتين وصلت فيهما نسبة السكر إلى أرقام مفضوحة، و 5 علامات جيدة، نسبة السكر منعدمة ، و إن وُجدت فلا تتعدى 3 بالمائة المحددة قانونا ،في ذات السياق قررت المنظمة، إعادة التحاليل المقارناتية بعد ثلاثة أشهر ، حتى تسمح للعلامات التي تجاوزت النسبة المسموحة بتصحيح الوضع ، وإلا سيتم ذكر أسماء العلامات و خاصة العلامتين غير المطابقتين تماما و بفارق كبير، بما أنهما جد مطلوبتين و مُستهلكتين، وفي حال لم تصحح الوضع خلال هذه المدة فإن المنظمة ستلجأ إلى العدالة ،ويشير بيان المنظمة إلى أن غالبية العلامات رفضت المساهمة المادية في دفع تكاليف المخابر قبل صدور النتائج، بإستثناء ثلاثة علامات فقط .