يتداول في كواليس الجمعيات بقسنطينة أن السيد الوالي سيقوم بسحب الدعوى القضائية التي رفعها ضد رئيس التنسيقية الولائية للحركة الجمعوية تبعا لتدخل عدد كبير من الشخصيات والمحسنين لحل الإشكال الواقع بينهما بطريقة ودية من منطلق إحداث وتفعيل المصالحة بين جميع الفئات والشخصيات والجمعيات كخطوة لابد منها لتدعيم أساسات مدينة وولاية قسنطينة.. لكي تصبح ولاية نموذجية .. بالرغم من أن وقع الاتهامات والقذف الخطير الذي تلقاه السيد الوالي من طرف التنسيقية يعد سابقة خطيرة وتجاوزا كليا للخطوط الحمراء... والجميع في هذه الأثناء ينتظرون يوم 27 ماي القادم للتأكد من حقيقة المصالحة وسحب الدعوى...