فشل أول أمس رئيس المجلس الشعبي لبلدية عين الباردة في تمرير المداولة للمرة الثالثة بعد رفض 12 عضوا الموافقة عليها مقابل موافقة سبعة أعضاء فقط وهو ما جعل البلدية تعيش حالة الانسداد منذ عدة أشهر بسبب حالة الاحتقان بين المير والأعضاء الأمر الذي دفع بالمواطنين أمس إلى غلق مقر البلدية ومطالبة الأعضاء بوضع حد لهذه المشاكل وتغليب المصلحة العامة و إيجاد حل لحالة الانسداد التي تعيشها البلدية، كما طالبوا بمحاسبة المتسببين في عرقلة التنمية وإنهاء حالة الاحتقان التي أثرت على البلدية ومواطنيها و مشاريع التهيئة بها ،كما طالبوا الوالي توفيق مزهود بالتدخل العاجل و وضع حد لحالة الاحتقان التي تتخبط فيها البلدية ما تسبب في عرقلة التنمية وكذا تأخر عملية توزيع السكنات و ترحيل أصحاب الغرفة الواحدة، وبناء المدارس للتلاميذ الذين يعانون الأمرين خاصة خلال فصل الشتاء بسبب بعد المسافة و رفعوا لافتات مكتوب عليها «نطالب بمشاريع التنمية» نظرا للوضعية المزرية التي تتخبط فيها البلدية بسبب مطالبة النواب برحيل المير وسحب الثقة منه، وأخرى مكتوب عليها « ثقتنا في المير» في إشارة لدعمهم لرئيس المجلس الشعبي البلدي وأنهم معه ،من جهته مير عين الباردة صرح لنا أنه يرحب بأي طرف يريد تقديم الإضافة إلى البلدية وسكانها ومن يريد عرقلة عجلة التنمية فإنه غير مرحب به وأن المصلحة العامة فوق كل اعتبار ،في المقابل رفض الأعضاء بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية عين الباردة بقاء المير و حملوه سبب حالة الانسداد التي تتخبط فيها البلدية كما طالبوا والي ولاية عنابة بالتدخل و سحب الثقة منه بسبب التجاوزات وتبني موقف صارم يعيد للمواطن حقه من خلال التجاوب مع انشغالاته وتضمن خدمته تنمية البلدية،وفي ظل هذا الصراع الذي يتطلب تدخل الوالي لحله ما يزال سكان عين الباردة يدفعون الفاتورة ويعيشون حالة مزرية في جميع الجوانب، كما أن الاحتجاجات المتكررة لهم لم تنفع ولم تحرك المسؤولين لوضع حد لحالة الاحتقان والانسداد.