بعد تفشي المرض في كل من بانة خنشلة والبيض وولايات أخرى تستفيق وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من سباتها وتعلن عن كونها تحقق في الحالات المسجلة بداء البوحمرون الذي انتشر مؤخرا في "بعض الولايات" وكأنها لاتعرفها. وسمت ذات الوزارة الإصابات بالحصبة، في بيان لها على أنها وباء يجب أن تقوم بتحقيق وبائي ميداني في هذا الخصوص في بعض الولايات، مع تأكيدها اتخاذ كل التدابير الضرورية للسيطرة على هذه الحالات طبقا للإجراءات المعمول بها وفقا للبرنامج الوطني للمراقبة حالة بحالة للبوحمرون. وذكرت وزارة الصحة، أنّ البوحمرون هو مرض قابل للشفاء، إلا أنّ هذا المرض له مضاعفات معقدة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. حيث يصيب هذا المرض، كل الأطفال غير الملقحين المؤهلين للتلقيح، الذين يمثلون السكان المستهدفين بخطورة توسيع انتشار المرض. وأوضحت الوزارة في ذات البيان، أنّ التلقيح هو الحماية الوحيدة ضد الحصبة "البوحمرون"، لذلك فإن الهيئة تؤكد على ضرورة تلقيح الأطفال، وذلك طبقا للرزنامة الوطنية للتلقيح.