كشفت المديرة العامة للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب «سميرة جعيدر» أن هناك أكثر من 150 مؤسسة مصغرة استفادت من أراضي ضمن مناطق نشاط مصغرة خصصت من طرف عددا من الولاة وللذكر فإن أكثر من 30 شابا كانوا قد استفادوا من مناطق مصغرة من قبل الوالي السابق «محمد سلماني» بالبوني والتريعات. وجددت المديرة العامة للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب أمس الثلاثاء على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية التأكيد بأنه لن يكون هناك مسح لديون المؤسسات المصغرة المنشأة بعد سنة 2011 التي فشلت في استمرار مشاريعها نظرا إلى جملة التسهيلات والمزايا التي حظيت بها لاسيما فيما يتعلق بمهلة الثلاث سنوات قبل التسديد وكذا نسب الفوائد. واعترفت المديرة العامة بان الشباب المستثمر الذي يلاقي صعوبات في تسديد القروض سيوجهون من خلال جهاز مرافقة تم إنشاءه خصيصا لهاته الحالات في 2017». أمضينا اتفاقيات مع البنوك العمومية الخمسة من اجل مرافقة الشباب المستثمر الذي يلاقي صعوبات في دفع ديونهم وهي الاتفاقية التي سمحت للشباب من الاستفادة من مسح الغرامات المالية المترتبة عن التأخر في تسديد الديون وكذا الفوائد المتراكمة عن ذلك .وأضافت في الاتفاقية هناك طريقتان إما التسديد الكلي للقرض البنكي مع مسح غرامات التأخير كما يمكن للشاب المستثمر أن يختار جدولة القرض بجدول زمني جديد من أجل إعطاء فرصة أخرى لهاته المؤسسات المصغرة من اجل الاستمرار ومتابعة الاستغلال ضمن نشاطهم. وبحسب ذات المتحدثة فانه من بين 2000 طلب مودع على مستوى وكالات أونساج من اجل الاستفادة من مسح الديون وغرامات التأخير هناك أكثر من 160 مؤسسة مصغرة تمكنت من تسديد قروضها للبنوك واستفادت من مسح الفوائد والغرامات المترتبة عن التأخر في التسديد كما تم إحصاء 307 مؤسسة مصغرة تم الموافقة على إعادة جدولة ديونها من طرف البنوك في انتظار معالجة الملفات المطروحة على مستوى الوكالات.