تم أول أمس بدار الثقافة هواري بومدين وسط مدينة سطيف، افتتاح الأبواب المفتوحة على مؤسسة الدرك الوطني بحضور العقيد عثمان بودربالة و السلطات المحلية للولاية و أعوان الدرك الوطني. المبادرة هذه التي أشرفت على تنظيمها مدرسة ضباط الصف بالتنسيق مع المجموعة الولائية للدرك الوطني، جاءت تحت شعار “ أمة.. وفاء..وواجب”، . و هي تهدف بالدرجة الأولى إلى التعريف بمؤسسة الدرك الوطني و تعريف الجمهور- الذي استحسن كثيرا هذه المبادرة- عن كثب على المهام المنوطة بالدركي مع الوقوف على أهم الإنجازات المحققة من طرف رجال البذلة الخضراء. هذا ما أكده العقيد بودربالة، معتبرا في السياق ذاته، أن مؤسسة الدرك الوطني ليست اقتباسا غربيا و إنما هي استمرار و امتداد لظاهرة حضارية تضرب إلى عمق التاريخ الإسلامي و هي قوة أمنية تحكمها القوانين و المهام العسكرية. منوها إلى أن مسيرة مؤسسة الدرك الوطني تتماشى وفق برنامج تنموي و تطويري، خاصة و أنها تعمل على الاستثمار في الطاقات البشرية، مضيفا – ذات المصدر- أن جهاز الدرك الوطني مفخرة وطنية خاصة في مكافحة كل أنواع الجرائم المختلفة و من بينها الجريمة المنظمة التي استفحلت في الأعوام القليلة الأخيرة. للعلم، فإنه في سنة 2008-2009 تم تخرج 4514 دركيا في مختلف الرتب على المستوى الوطني. الجدير بالذكر، أن أروقة دار الثقافة بسطيف احتضنت العديد من العروض التي أبرزت شتى الوسائل و التقنيات المتطورة التي استحدثتها مؤسسة الدرك الوطني بسطيف عملا على مكافحة كل أنواع الجرائم وحفاظا على الأمن العمومي. حليمة بكيري