شهدت الرياضة الجزائرية الكثير من الأحداث سنة 2018 بداية بانتقال النجم رياض محرز إلى العملاق الإنجليزي مانشستر سيتي في صفقة تاريخية، هي الأغلى في تاريخ النادي بينما توج بلايلي بأغلى الكؤوس الإفريقية، و هذا بعد موسمين من التوقف عن لعب كرة القدم، و صنع رابح ماجر الحدث ليس بعودته إلى المنتخب الوطني، و لكن بنتائجه السلبية وتصريحاته وخرجاته الإعلامية التي جعلته يغادر الخضر من الباب الضيق ليقع الاختيار على بلماضي لخلافته في نهاية المطاف. محرز ينضم إلى مانشستر سيتي في صفقة تاريخية حقق الدولي الجزائري رياض محرز حلمه وأنهى السوسبانس بانتقاله أخيرا إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي قادما من ليستر سيتي مقابل 60 مليون جنيه إسترليني (حوالي 70 مليون أورو) في صفقة تاريخية، حيث يعد اللاعب الأغلى في تاريخ "سيتي" وعلى المستوى العربي، وأنهى محرز مسلسلا طويلا من الترقب والانتظار والإثارة دام عاما كاملا، حيث حاول عبثا الرحيل عن ليستر سيتي في فترتي انتقال متتاليتين بداية من الصيف الماضي، عندما غادر محرز تربص المنتخب الوطني قبل ساعات من مباراة زامبيا في الجولة الثالثة من تصفيات مونديال روسيا 2018، وتوجه إلى أوروبا بحثا عن الانضمام لأحد الأندية التي كانت مهتمة بضمه على غرار أرسنال وتشيلسي ومانشستر سيتي، قبل أن تفشل مساعيه في أخر ساعات "الميركاتو" الصيفي، ثم حاول اللاعب الرحيل عن ليستر سيتي مرة أخرى في الشتاء الماضي، بل وقام بالتمرد على فريقه الذي رفض كل العروض التي جاءته من "السيتي" ومدربه بيب غوارديولا، حيث اختفى محرز وقتها عن فريقه وغاب عن التدريبات وبعض المباريات، واستمر غيابه لمدة 11 يوما قبل أن يعود يوم التاسع من شهر فيفري ويستمر في ليستر رغما عنه، واستمر مسلسل انتقال محرز مع نهاية الموسم الكروي المنقضي، و ربطته العديد من التقارير ببعض النوادي الأوروبية الكبيرة على غرار قطبي مدينة مانشستر، أرسنال وتشيلسي وتوتنهام وليفربول الانجليزية، بالإضافة إلى نادي روما الإيطالي وحتى ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين، وتواصل المد والجزر والأخبار السعيدة والسيئة بشأن مستقبل اللاعب بخصوص انتقاله إلى مانشستر سيتي، الذي كان بالفعل الفريق الوحيد الذي يريد ضمه، وسط أنباء متناقضة في الإعلام الأوروبي والانجليزي بشكل خاص وحتى بمواقع التواصل الاجتماعي، عما ستؤول إليه الصفقة المنتظرة، وقابل الدولي الجزائري ذلك بصمت محير، حتى انتهت معاناته بتوقيعه عقود انضمامه رسميا في النادي "الأزرق السماوي". ثورة الجماهير تعصف برأس ماجر وبلماضي يخلفه وشهدت سنة 2018 إقالة المدرب رابح ماجر من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد النتائج السلبية التي حققها مع الخضر، وتقرر بالإجماع الانفصال عن المدرب الوطني رابح ماجر ومساعده مزيان إيغيل، جمال مناد والوناس قاواوي، ةذلك بعد ضغوطات كبيرة فرضت على الفاف لاسيما من قبل الجماهير، وكان الحديث عن قرب إقالة النجم الدولي السابق قد بدأ يتردد في الجزائر في أعقاب الخسارة القاسية ضد البرتغال 3 – 0 في السابع من جوان الماضي، ضمن استعدادات أبطال أوروبا 2016 للمشاركة في مونديال روسيا 2018 المستمر حتى 15 جويلية، وحقق ماجر منذ تعيينه أربعة انتصارات في ثماني مباريات للمنتخب، وكان ماجر (59 عاما) قد عين في اكتوبر 2017 خلفا للإسباني "لوكاس ألكاراز" الذي أقيل في الشهر نفسه بعد فشل المنتخب في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018، وبعد إقالة ماجر طرحت العديد من الأسماء لخلافته على راس الخضر إلا ان الإجماع وقع على جمال بلماضي الذي استطاع زطشي إقناعه بقيادة المحاربين وعاد بلماضي (42 عاما) إلى صفوف المنتخب الذي سبق له الدفاع عن ألوانه كلاعب في 20 مباراة سجل خلالها خمسة أهداف. وتنقل الجزائري كلاعب بين أندية عدة أبرزها مرسيليا الفرنسي ومانشستر سيتي الإنكليزي. بلايلي ثاني جزائري يتوج بدوري ابطال افريقيا مع نادي عربي وتعد سنة 2018 فأل خير على الدولي الجزائري يوسف بلايلي كيف لا وهو الذي أصبح ثاني لاعب جزائري ينجح في التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا مع نادٍ غير جزائري بقيادته لفريه الترجي الرياضي التونسي لإحراز اللقب القاري بعد الفوز الكاسح الذي حققه على الأهلي المصري في إياب الدور النهائي بثلاثة اهداف نظيفة رد بها على خسارته في الذهاب بثلاثة اهداف لهدف، وساهم بلايلي في "الريمونتادا" التي حققها الترجي في لقاء الإياب بعدما سجل هدف الأمل بواسطة ركلة جزاء في برج العرب خلال موقعة الذهاب ، وهو الهدف الذي أبقى على فرص وحظوظ الترجي قائمة في موقعة الإياب، حيث كان يكفيه الفوز بهدفين نظيفين للتتويج باللقب الأفريقي الثالث في تاريخه. المنتخب الوطني يحافظ على مركزه في تصنيف "الفيفا" حافظ المنتخب الوطني على مركزه في التصنيف الشهري عن ديسمبر، والذي أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".وبقي منتخب المحاربين في المرتبة 67 عالميا و13 إفريقيا (1347 نقطة) للشهر الثالث على التوالي، حسب ما نشره الفيفا. بونجاح يختم سنة 2018 بلقب هداف دوري أبطال أسيا قدم الدولي الجزائري ولاعب السد القطري احد أفضل مواسمه في 2018 بتألقه سواء مع الخضر او ناديه القطري الذي ترك اسمه يتردد في كل مواجهة يخوضها النادي اما في البطولة او في منافسة كاس اسيا التي كان هدافها بجدارة اين توج ، بجائزة هداف دوري أبطال آسيا موسم 2017/2018 …وتصدر ابن الباهية وهران قائمة الهدافين برصيد 13 هدفا، بفارق أربع أهداف عن أقرب ملاحقيه.جدير بالذكر أن مهاجم الخضر يعود اليه الفضل في قيادة فريقه السد الى المربع الذهبي لدوري أبطال أسيا بفضل أهدافه الحاسمة قبل توديع المنافسة أمام بيرسبوليس الإيراني. الخضر يختتمون 2018 بالتأهل إلى الكان مع بلماضي تمكنت كتيبة المدرب جمال بلماضي من اختتام سنة 2018 بتألق يتمثل في تأهلهم لنهائيات كاس امم افريقيا 2019 بعد الفوز الكبير خارج القواعد امام المنتخب الطوغولي برباعية لهدف واحد ما جعلهم يضمنون التأهل متصدرين لمجموعتهم قبل جولة واحدة من نهاية التصفيات الإفريقية. "الكاف" تختار الجزائر لاحتضان "شان 2022″ سنة 2018 كانت موقفة في المكاسب التي حققتها الرياضة الجزائرية أين اختارت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الجزائر رسمياً لاحتضان منافسات بطولة إفريقيا للمحليين الشان 2022.وأعلنت "الكاف" عن قرارها على خلفية الاجتماع الذي تم عقده بشرم الشيخ المصرية بعد دارسة ملفات كل البلدان المترشحة.وتم اختيار الجزائر بالإجماع من طرف أعضاء الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وذلك لقوة ملفه ولترشيحه لملاعب تستجيب لكل المعايير الدولية.ويعّد شرف تنظيم "الشان" دفعة قوية للكرة الجزائرية التي لم تنظم أي بطولة خاصة بالأكابر منذ كأس أمم إفريقيا 1990. غولام يعود إلى الملاعب مع نابولي بعد غياب دام 402 يوما شهدت سنة 2018 انتكاسة للدولي الجزائري فوزي غولام الذي تعرض لضرر كبير في أربطة الركبة خلال الدقائق الأولى من هزيمة فريقه في دوري أبطال أوروبا (42) أمام مانشستر سيتي في 1 نوفمبر 2017 .ما جعله يبتعد عن الميادين لمدة وصلت الى 402 يوما بالتحديد غاب من خلالها عن مباريات الخضر الى ان عاد لأجواء الملاعب خلال مباراة ناديه نابولي ضد "فروزينوني".وشهدت المباراة عودة رائعة للنجم الجزائري فوزي غلام حيث لعب 90 دقيقة كاملة وهو يحمل شارة القيادة للفريق الجنوبي وقام بصناعة هدفين للمهاجم البولندي ميليك تحت أنظار المدرب الإيطالي المميز كارلو أنشيلوتي.تألق جعل الجميع يتغنى بما قدمه الدولي الجزائري ,خاصة بعد عودته من اصابة لطالما حطمت مستقبل العديد من اللاعبين وجعلت عودتهم لمستواهم صعبة ان لم نقل مستحيلة. يوسف عطال يتألق ويصنع الحدث في فرنسا وأوروبا يصنع الدولي الجزائري يوسف عطال الحدث في فرنسا بفضل مُستوياته الخارقة للعادة مع "نيس"، وأشادت الصحف الفرنسية كثيرا بخريج مدرسة بارادو، مُعتبرة بأنه أفضل لاعبي فريقه دون أي مُنازع، في سيناريو يتكرر كل أسبوع.وعبرت المواقع والمجلات الفرنسية في مقدمتها مجلة فرانس فوتبول عن دهشتها من المؤهلات الكبيرة لمدافع مُحاربي الصحراء، وقدرته على صناعة الفارق هجوميا بشكل دائم على الرواق الأيمن.فضلا عن اختياره في التشكيلة المثالية للدوري الفرنسي عن شهر نوفمبر فان الدولي الجزائري يوسف عطال تم اختيار كأفضل لاعب شهر نوفمبر من قبل جماهير نادي نيس وهذا بعد المستويات الكبيرة التي قدمها مع فريقه على مدار شهر كامل. مبولحي، دوخة ومليك عسلة يتألقون في الدوري السعودي شهدت سنة 2018 تألقا كبيرا للحراس الجزائريين "رايس وهاب مبولحي" و"مليك عسلة" و"عز الدين دوخة" الذين باتوا يصنعون الحدث في كل مباراة يخوضونها مع فرقهم .و تم اختيار كل تصديات الحراس الجزائريين ضمن 5 أفضل تصديات للجولة الرابعة من الدوري السعودي حسب قناة "دوري بلس".واختير تصدي "مليك عسلة حارس "الحزم" ك "5" أفضل تصدي في البطولة، في حين تم اختيار تصدي "دوخة" حارس الرائد ك "2" أفضل تصدي في البطولة السعودية.أما "رايس مبولحيط يبقى الرقم واحد في الدوري السعودي، وفي كل مرة تكون تصدياته هي الأفضل، فقد احتل مرة أخرى المركز الأول لأفضل تصدي في الجولة الرابعة، وأيضا لديه تصدي آخر احتل المركز الرابع. الدولي الجزائري أسامة درفلو ينضم إلى الدوري الهولندي ويتألق مع نادي فيتيس آرنهايم كانت سنة 2018 فأل خير على الدولي الجزائري ومهاجم اتحاد العاصمة السابق "اسامة درفلو" الذي حقق حلمه بالاحتراف في أوروبا والانضمام إلى إلى نادي "فيتيس آرنهايم" الهولندي (القسم الاول لكرة القدم) بعقد مدته اربع سنوات.ونال "درفلو" لقب هداف البطولة الوطنية لموسم 2017-2018 بتوقيعه ل18 هدفا تحت ألوان سوسطارة ضمن بطولة الرابطة الأولى المحترفة "موبيليس" .ما جعله ضمن أطماع العديد من الأندية إلى ان تمكن النادي الهولندي من حسم الصفقة التي بدأت ثمارها تظهر بتألق اللاعب في العديد من المباريات وقيادته لتحقيق للعديد من الانتصارات.