رد المدير العام لتلفزيون العمومي توفيق خلادي بشأن قرار الرابطة والفرق منع مؤسسته من تغطية مباريات الدوري في الجولة المقبلة كحركة احتجاجية لعدم دفع التلفزيون للمستحقات اتجاه الرابطة المحترفة :" سنواصل تأدية مهمانا بتغطية مباريات دوري الدرجة المحترفة الأولى إلى غاية نهاية الموسم إلا في حال منعتنا الرابطة من ذلك ، وبعدها اعلن حصريا بان المشهد الاعلامي تغير وتنوع وستكون هناك مناقصة للحصول على حقوق البث في الدوري الجزائري". كما اكد خلادي صحة ما جاء في بيان الرابطة بشأن عدم إبرام العقد الجديد مع الرابطة الوطنية المحترفة وقال في هذا الشأن " صحيح لم نوقع بعد الاتفاقية مع الرابطة والمفاوضات جارية ، ولكن هناك عدة عوامل لا تحمس على ذلك و البيان الذي كان قاسيا على التلفزيون لم يتطرق للمصاعب التي تواجهنا في عملية نقل المباريات، حيث لمح إلى ان التلفزيون لم يعد متحمسا لنقل حصري لمباريات المحترف الجزائري حيث اردف قائلا " لقد تأثرت مداخيلنا بسبب كثرة المباريات التي تلعب دون جمهور ، حيث الفرجة هي تجلب المشاهد لمتابعة المباريات ، كما ان صورنا تتعرض للقرصنة و الرابطة لم تحرك ساكنا وهو سبب كاف لعدم دفع المستحقات، كما أن البرمجة الفوضوية لا تساعد في هذا المسعى ناهيك ان فرقنا العاملة في الملاعب تتعرض للخطر والاعتداء ولم نسمع موقفا لرابطة وعليه حقوقنا غير محفوظة في هذا الشأن. وكان رئيس رابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، قد أكد أن المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري لم تجدد إلى حد الآن عقدها الذي انقضى في 31 جوان 2018 كما لم تسدد الجزء الثالث و الرابع للاتفاقية السابقة. وصرح مدوار خلال اجتماع مع أندية الرابطة الأولى و الثانية بالمركز الوطني الفني بسيدي موسى، قائلا “سبق لي و أن اجتمعت بعد انتخابي على رأس الرابطة مع بعض المسؤولين بهذه المؤسسة و عرضت عليهم مجمل انشغالاتنا إلا أنه لم نتلق لحد الساعة أي إجابة من هذه المؤسسة”. وفي هذا السياق، و للإعراب عن استيائهم من التلفزيون الجزائري، طلبت الأندية من الرابطة بتنظيم يوم بدون بث تلفزي قبل المرور إلى مقاطعة المؤسسة إلى غاية تسوية الوضعية. و أشار رئيس الرابطة في هذا السياق بالقول “نحن على علم أن الأندية تعاني من مشاكل مالية و لهذا فإن العائدات التلفزيونية هي بمثابة متنفس لها”.