قسنطينة اختتام فعاليات البطولة الجهوية لمنافسة المضمار الإطفائي احتضن نهار أمس ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة فعاليات البطولة الجهوية لمنافسة المضمار الاطفائي لأعوان الحماية المدنية الذي شمل أروقة عديدة كل رواق يعبر عن تدخل عون الحماية المدنية من الإسعاف، الإنقاذ، الإطفاء.فالرواق الأول كان متضمنا برنامج مشي 25 مترا ذهاب وإيابا لأربع مرات كاملة أما الرواق الثاني فهو سحتوي على سلسلة من الحواجز والعوائق التي قد يواجهها العون للتدخل وتقديم الإسعافات للضحية وهو كأن يجر العون الموكب والذي يزن 100 كلغ لمسافة 50 مترا ذهابا وإيابا ليجد بعدها العون أربعة أنواع من الحبال نوع مؤمورة يقوم برميها على بعد ثمانية أمتار من على نافذة ثم يدخل في نفق يعبر منه ليدخل بعدها في أنبوب وحواجز علوها متر لتنتهي أطوار هذا الرواق وصعوبة اجتياز حواجزه بحمل كيس يحتوي على رمل يزن 40 كلغ للذكور و30 كلغ للإناث يقوم بالجري بها المتسابق ثم يضعها فوق طاولة النهاية وجاء هذا الكيس محل الضحية والفوز يكون لصالح الأقل خطأ والذي يحوز على أقل وقت ممكن حيث عرفت هاته البطولة مشاركة قرابة 65 عونا من ولايات الشرق الجزائري والجنوب الشرقي. للإشارة فإن البطولة الجهوية عرفت حماسا وحراراة من طرف 17 ولاية والنتائج لم يفصل فيها لمعرفة الولاية الفائزة وحسب الملازم طافر نور الدين فإن أهداف هاته البطولة الجهوية لمنافسة المضمار الاطفائي هي كونها تكسب للعون الامتياز بلياقة بدنية بالإضافة إلى إعطاء تقييم لكفاءة العون وخلق جوا للتنافس بين ولايات الوطن لتختتم البطولة الجهوية بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمركز الثقافي مالك حداد عشية أمس بحضور السلطات المحلية والولائية وكذا الصحافيين. وللإشارة فإن أول مضمار كان بتاريخ 16 مارس 1949 بفرنسا بمركز التدريب للعون الإطفائي بباريس. نية محمد أمين