انتزع فيها "الشعر" عدد 374 من أصل 700 مشارك خلال تسليم جائزة رئيس الجمهورية الوزيرة تكرم علي معاشي نظم مساء أول أمس بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي حفل فني ساهر بمناسبة إحياء اليوم الوطني للفنان والمصادف للثامن جوان من كل سنة. أين أعلنت عن أسماء الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية المسماة جائزة علي معاشي للمبدعين الشباب وتخص هذه الجائزة ثمانية مجالات في الشعر والرواية الأدبية والعمل المسرحي المكتوب والأعمال الموسيقية والفنون الغنائية والرقص والفنون السينمائية والسمعية البصرية والفنون المسرحية والفنون التشكيلية شارك فيها 700 متسابق في شتى المجالات ومن مختلف مناطق البلاد حيث انتزع الشعر صدارة المشاركة حيث بلغ عدد المتسابقين 374 تليه الفنون التشكيلية ب 109 أشخاص، ترأس لجنة التحكيم السينمائي الفنان لمين مرباح وبالمناسبة أحيت الأوركسترا السمفونية الوطنية بقيادة المايسترو رشيد صاولي ومجموعتها الصوتية حفلا بهيجا تكريم لأسماء لامعة في الأغنية الجزائرية أمثال محمد العماري وآكلي يحياتن والمرحومين أحمد وهبي والهاشمي قروابي والفنان الشهيد عي معاشي الذي أدبت له أغنية " أنغام الجزائر" كما أديت أغنية "زهرة المدائن" للسيدة فيروز وقد صاحبت المجموعة الصوتية آداءات غنائية لمحمد العماري ولآكلي يحياتن، وفي كلمة افتتاحية للسهرة نوهت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي بالدورة الذي لعبه الفنانون الجزائريون إبان الثورة التحريرية في إبلاغ صوت القضية الوطنية إلى كافة ربوع العالم أين ذكرت الوزيرة بخصال الفنان الشهيد علي معاشي مؤكدة أنه يعتبر مرجعية حادة في العمل الملتزم وفي صياغة صرح ثقافي أساسه القيم الوطنية والمبادئ التي توحد السحب مشيدة بمهام الفنان الجزائري النبيلة خاصة تلك التي تصب في حب الوطن والسعي الدائم لخدمته وتوحيد صفوفه ورسم البهجة على أبنائه كما اغتنمت الوزيرة المناسبة للتذكير بمكانة الثقافة في تنمية البلاد إذ اعتبرتها العنصر الأجدر لصياغة القيم الحقيقية وأشارت إلى التطورات التي شهدها القطاع الثقافي مؤكدة أنها تبقى غير كافية وتحتاج إلى مجهودات إضافية من قبل الدولة والقطاع الخاص معتبرة جائزة علي معاشي التي أحدثتها رئيس الجمهورية بمقتضى مرسوم رئاسي في سنة 2006 من أهم المجهودات الدولية المحفزة لتحقيق التواصل بين الماضي والحاضر لتأسيس مستقبل مشرف يتخلله إنتاج ثقافي ذكي وإبداع فني جميل ملتزم بقضايا الوطن وآمال المواطنين ومتفتح على الآخر هذا وعادت الجائزة الأولى للرواية . مناطق البلاد الجائزة الأولى: ل عبد القادر بوضربة عن عمله "رصاصة واحدة لا تكفي والجائزة الثانية: مدرق نارو صباح عن عملها "الطوق الأحمر" فيما عادت الجائزة الثالثة: لعبد القادر برغوث عن عمله "جبال الحناء منابع المسك" وعادت جائزة الشعر الأولى: لخالدية جاب الله عن عملها "للحزن ملائكة تحرصه" والجائزة الثانية: لنور الدين باكرية عن عمله "رسائل ومعابر" والجائزة الثالثة: وسيلة بوسيس عن عملها "المواربة والختل" بينما عادت جائزة العمل المسرحي المكتوب الأولى لسمير مفتاح عن عمله "المرآة" والجائزة الثانية سمية بن عبد ربه عن عملها " التمثال الباكي" والجائزة الثالثة عبد الرزاق بوكبة عن عمله "حجرة نجمة "، وعادت جائزة الفنون المسرحية الأولى لرابحي توفيق عن آدائه في مسرحية "أنسو هيروسترات" والجائزة الثانية أحمد العقون عن إخراجه مسرحية "الصدى" وحجبت الجائزة الثالثة، كما عادت جائزة الفنون الغنائية وفن الرقص الأولى لمقراني صالح الدين والجائزة الثانية عقراني حسان والجائزة الثالثة لقادم طارق. هذا وحجبت اللجنة الجوائز الثلاثة للفنون السينمائية والسمعية البصرية ومنحت جوائز تشجيعية لكل من ملياني سلامي عن عمله "خمس دقائق في غزة" وعمار سي فوضيل عن عمله اثنان، كما حجبت اللجنة الجائزتين الأولى والثانية للفنون التشكيلية ومنحت الجائزة الثالثة إلى (دريسي حسان والجائزة التشجيعية لخيرة حبيباس.