شرع قياديون في الآفلان من بينهم وزراء سابقون في جمع التوقيعات لاستدعاء اللجنة المركزية لتصحيح ما يعتبرونه وضع غير قانوني للحزب على حد تعبيرهم وتنحية منسق الحزب معاذ بوشارب خاصة بعد التصريحات الأخيرة لرئيس المجلس الشعبي الوطني والتي اعتبرت مستفزة للمحتجين على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.وأسرت مصادر مطلعة من داخل مجموعة 27 التي تبرأت في بيان لها منذ أيام من تصريحات منسق الحزب معاذ بوشارب بسبب ما وصفته التصرفات و التصريحات اللامسؤولة الصادرة من هنا وهناك من طرف منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني عن توجيه رسالة إلى رئيس الجمهورية تطالبه التدخل العاجل لإعادة الحزب إلى مساره الصحيح. و قالت المصادر إن وضعية الهيئة المسيرة غير قانونية وأنه تم استحداثها من أجل التحضير للمؤتمر الاستثنائي للحزب لكن مادام تم تأجيل المؤتمر فالقيادة غير شرعية و لا يحق لها الحديث باسم الآفلان. و حول عدم شرعية اجتماع اللجنة المركزية بعد حلها يرى الموقعون أن اللجنة المركزية لم تجتمع منذ 22 أكتوبر 2016 و يحب تدارك الأمر و استدعاءها للاجتماع في أقرب وقت وفق تنص عليه قوانين الحزب التي تلزم باجتماع اللجنة المركزية مرة كل مرة.