خرج الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»،أخيرا عن صمته وتحدث عن الأحداث السياسية الأخيرة التي تعرفها الجزائر منذ تاريخ ال22 من شهر فيفري الفارط,حيث دعا إلى فترة انتقالية قصيرة في الجزائر,وذلك خلال تنشيطه لندوة صحفية رفقة الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر أمس الثلاثاء.من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي «جان إيف لودريان» في بيان للخارجية الفرنسية قائلا: «أحيي تصريح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أعلن فيه عزوفه عن الترشح لولاية خامسة واتخاذ إجراءات من أجل إصلاح النظام السياسي في الجزائر».وتابع:» بعد المظاهرات الكبيرة التي عرفتها الجزائر بشكل سلمي وراق، فرنسا تأمل وبأقرب وقت أن يتم خلق دينامكية جديدة في الجزائر تسمح للشعب بتحقيق تطلعاته العميقة».وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ،قد توجه برسالة الى الأمة أعلن من خلالها عدم ترشحه لعهدة رئاسية خامسة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية التي كانت من المقرر أن تجرى في ال18 أفريل المقبل.كما قام بتعيين وزير الداخلية السابق ,نور الدين بدوي، في منصب الوزير الأول خلفا لأحمد أويحيى، الذي استقال من منصبه,مع استحداث منصب نائب الوزير الأول بمرسوم رئاسي عين من خلالها وزير الخارجية رمطان لعمامرة في منصبه الجديد.