نفى الأمين العام للأرندي احمد أويحيى على هامش حرب التصريحات والانشقاقات الحاصلة في حزبه معلومات تشير إلى استعداده للترشح لرئاسيات 4 جويلية. سليم.ف وقال التجمع الوطني الديمقراطي، في بيان له «اندهشت أسرة التجمع الوطني الديمقراطي للإشاعة التي روجت لها قناة تلفزيونية خاصة، بزعمها تحضير احمد أويحيى رفقة أعضاء قياديين في الحزب لإعلان ترشحه للرئاسيات المقبلة»، وأضاف البيان «وردا على هذه الإشاعة المغرضة، يوضح التجمع الوطني الديمقراطي، أن قيادة وإطارات ومنتخبي مناضلي هذه العائلة السياسية منشغلون حاليا، وأساسا، بمستجدات الأوضاع الوطنية، ولا سيما خروج البلاد من أزمتها الراهنة من خلال الاستجابة لتطلعات الشعب في إطار الدستور». لكن الأرندي في بيان أخر اعتبر بأن الذهاب إلى الانتخابات حل ديمقراطي كفيل بحل أزمة البلاد، مناشدا الفاعلين السياسيين بالمساهمة بكثير من المسؤولية قصد إنجاح الانتخابات. وفي السياق ثمّن حزب أحمد أويحيى تصريحات نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أحمد قايد صالح، الذي أكد التزام المؤسسة العسكرية بمرافقة المرحلة الانتقالية وتوفير كافة ضمانات النزاهة والشفافية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة واحترام الدستور، و جاء في نص البيان «يرحب حزب التجمع الوطني الديمقراطي بتصريح نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الذي أكد التزام المؤسسة العسكرية بمرافقة المرحلة الانتقالية و توفير كافة ضمانات النزاهة و الشفافية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة و احترام الدستور، و كذا حماية البلاد من أية مناورات خارجية تسعى لزعزعة البلاد و استقرارها». ويعيش الحزب أصعب أيامه بعدما دخل الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في حرب تصريحات مع صديق شهاب الناطق الرسمي باسم الحزب. وقال الأرندي في بيانه «ردا على التصريحات المتهورة التي أدلى بها صديق شهاب يحرص التجمع الوطني الديمقراطي على التوضيح بأن مناضلاته ومناضليه أبناء وبنات الشعب، لا يمكنهم بأي حال من الأحوال أن ينسلخوا عن شعبهم الأبي»، وأضاف «فمن غير الممكن أن يدلي أي مسؤول في التجمع بعبارة يصف فيها مطالب شعبه بالريح في الشباك، باعتبارها لهجة مصطنعة من طرف أناس سبق لهم أن قالوا الشعب يركع وهم مسؤولون وحيدون عن مثل هذه التصريحات التي يستنكرها الحزب». وكان صديق شهاب قد كشف على هامش اجتماع البرلمان بغرفتيه أن أويحيى وصف حراك الشعب الجزائري خلال اجتماع المكتب الوطني للأرندي بقوله «ريح في الشبك»، وأضاف أن «أويحيى هو الناطق باسم القوى غير الدستورية», وأنه لا يلتفت لقرارات اتخذها شخص منبوذ من طرف الشعب الجزائري الذي يعرف ما يفعله جيدا.