أعلن التلفزيون العمومي صباح أمس أن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر العاصمة في إطار استكمال التحقيقات الابتدائية مع عدد من رجال الأعمال، أوقفت الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال يسعد ربراب وذلك للاشتباه بتورطه في قضايا حركة رؤوس الأموال من وإلى الجزائر، التصريح بفواتير كاذبة واستيراد عتاد قديم رغم حصوله على امتيازات جمركية، حيث ذكر المصدر بأن عملية التوقيف شملت أيضا الإخوة كونيناف (رضا، طارق، عبد القادر وكريم) ملاك مجمع "كو جي سي" الذين يواجهون تهمة عدم الالتزام بالعقود التي أبرموها مع الدولة واستعمال النفوذ للحصول على عديد الامتيازات دون استحقاق، هذا وقد تم تحويل الموقوفين إلى محكمة سيدي أمحمد أين مثل أمام وكيل الجمهورية، لكن وبعد دقائق من إذاعة التلفزيون العمومي لهذا الخبر، نشر رجل الأعمال الشهير تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر" كذب من خلالها توقيفه، حيث أكد بأنه تنقل إلى مصالح الدرك ب "باب جديد" في إطار التحقيقات حول العراقيل التي يتعرض لها مشروع "إيفكون"، حيث كتب الكلمات التالية: "في إطار العراقيل التي يتعرض لها مشروع إيفكون، توجهت من جديد هذا الصباح إلى فصيلة الدرك بباب جديد. سنواصل دراسة قضية المعدات المحجوزة في ميناء الجزائر منذ جوان 2018"، لكن وبعد سويعات من تكذيب ربراب لخبر توقيفه ظهر ابنه عمار بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام وشركاء رجل الأعمال وبعض المواطنين أمام محكمة "سيدي أمحمد" في انتظار خروجه من المحكمة أو معرفة الإجراءات التي اتخذت بحقه من محاميه.