احتجاجات بالمسيلة على خلفية الإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي المقدرة ب 1262 سكنا المعلن عنها يوم الأربعاء 24/4/2019 أين قام المقصيون من السكن بغلق مقر الدائرة وإشعال العجلات المطاطية ووضع المتاريس في كل الطرق الرئيسية كحي اشبيليا. و أمام الدائرة و أمام الزهراوي. وحي النصر 1000 مسكن وحي لاروكاد كما كانت عمليات تخريب وتكسير للعمارات الجديدة التي سيتم توزيعها في القطب بالمسيلة غضب شعبي كبير على قائمة السكن التي تحمل أسماء غير معروفة في دائرة المسيلة .كما قام أحد المقصيين بمحاولة صب البنزين على جسمه لو لا تدخل بعض العقلاء ورجال الأمن الذين كانوا باللباس المدني لكانت الكارثة حيث تم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الزهراوي. وقد طالبوا من الوالي توقيف وإعادة النظر وفتح تحقيق في ملفات السكن وإلغاء القائمة السكن والتحقيق بدقة مع لجنة السكن العشرات يحاولون الانتحار من فوق بناية مستشفى الزهراوي بالمسيلة محاولة استفزاز الشعب البحث عن كل الطرق لإطلاق شرارة الفتنة والبلبلة حرق إغلاق الطريق تكسير زرع الفتنة في الشباب تكسير للعمارات الجديدة التي كان سيتم توزيعها في القطب هي كلها مؤامرة من عملاء فرنسا تسعي لنيل الهدف التي تريد الوصول إليه فمهما يكون المسؤول فإننا نقول ليس هذا هو الوقت الذي يعلن فيه عن قائمة المستفيدين من السكنات ألم تكون على علم للوضع الصعب والراهن للبلاد مع الأمن والجهات الوصية وهل وزارة الداخلية على علم بنشر القائمة في هذا الوقت بالذات ومثل هذه الأفعال ستؤدي إلى انزلاقات لا محالة وعلي الشرطة الإلكترونية يمكنها السماع لكل المكالمات المتعلقة ببيع و شراء السكنات الاجتماعية منهم الأمين الدائرة المسيلة حيث صرح ل آخر ساعة مجموعة من المقصين بأن السكنات الاجتماعية تحت الطاولة تباع و تشترى ب20 مليون دج كما اتهموا رئيس البلدية بأنه قام بوضع مجموعة من العرش الذي ينتمي إليه الحل الوحيد لوضع للاحتجاجات هو إحالة قائمة المستفيدين على الجهات الرسمية للتحقيق لا ثقة في لجنة السكن أو لجنة العار. ومن جهته والي الولاية المسيلة قرر تجميد هذه القائمة المقدرة ب 1262 سكنا مع القيام بالتحقيقات الأمنية اللازمة لكل الأسماء الواردة في هذه القائمة مع متابعة كل متورط في هذه العملية .