من تنظيم اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الصحراء الغربية لقاء مساندة للشعب الصحراوي بالعاصمة تشرف نهار اليوم اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي على تنظيم لقاء بالعاصمة يجمع لجنة المتابعة للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، ومجموعة عمل للدفاع عن حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة الصحراوية وهذا اللقاء سيجمع ممثلين عن البلدان الأعضاء في الحركة الدولية للتضامن مع الجمهورية العربية الصحراوية ورجال القانون في البلدان الأوروبية، ومحامين وملاحظين دوليين حضروا في محاكمات المناضلين الصحراويين في الأرضي المحتلة من طرف المغرب. وحسب وكالة الأنباء الصحراوية فإن هذه الفرصة ستكون من أجل تقييم وضعية حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، وكذا لإعداد استراتيجية جديدة للكفاح من أجل التنديد بالاختراقات الجماعية لهذه الحقوق من قبل السلطات المغربية.ومن المنتظر أن ينشط اللقاء رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي "بيارغالون" وعضو الأمانة الوزير المنتدب لدى أوروبا "محمد سيداتي"ورئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين عبد السلام عمر.وفي نفس هذا السياق أكد السفير الصحراوي في نيجيريا "أبي بشراي البشير" أنه لا يوجد ثمة حل من الممكن أن يتم خارج نطاق ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير .وأضاف الدبولوماسي الصحراوي في مقابلة مع يومية "ديلي تراست" أن العالم مطالب بالاعتراف بالخروقات الخطيرة والممنهجة التي ترتكبها السلطات المغربية في حق المدنيين الصحراويين في المدن المحتلة من الصحراء الغربية. وأوضح السفير الصحراوي أن مخطط السلام الأممي الإفريقي الموقع عليه سنة 91 من المفروض أن يقود إلى تنظيم استفتاء منذ سنوات عديدة، لكن المغرب وبالرغم من التنازلات العديدة التي قدمها الطرف الصحراوي بما فيها قبول مخطط بيكر 2003 أعرب عن تنكره لالتزاماته أمام العالم والشعب الصحراوي من خلال رفضه للاستفتاء.مضيفا أن ذلك الرفض يعبر عن قناعة راسخة لدى المحتل المغربي في حتمية خسارته للاستفتاء وانتصار إرادة الاستقلال والحرية. ومن جهة أخرى دعت منظمة فيدرالية الدفاع وترقية حقوق الإنسان بإسبانيا السلطات المغربية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن يحيى محمد الحافظ إيعزي الذي يقضي حكما بالسجن 15 عاما بسجن "آيت ملول المغربي" وكل المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.ودعا رئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين عبد السلام عمر في كلمة أمام الدورة ال 11 لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي عقدت في جينيف في الفترة من 02 إلى 18 جوان الجاري إلى إنشاء آلية لحماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وفقا لتوصيات المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ولجنة تقصي الحقائق التابعة للبرلمان الأوروبي (التي زارت المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ) ومنظمات حقوق الإنسان الدولية. عادل أمين