رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص يكشف تسعة 9 آلاف طن من الأدوية الفاسدة لا تزال مخزنة كشف رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، بأن ما يعادل 9 آلاف طن من الأدوية الفاسدة لا تزال مخزنة، في الجزائر العاصمة لوحدها، منبها إلى خطورة الأمر. لم يخف رئيس النقابة عابد فيصل، أمس، خيبة أمله من تماطل وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات في القضاء على مشكل تخزين الأدوية الفاسدة، والتي قد تحدث كارثة في أية لحظة. وأفاد المتحدث على هامش محور أشغال المؤتمر الرابع لنقابة الصيادلة الخواص بتيبازة، الخاص ب"كيفية التكفل بالأدوية الفاسدة"، إلى أن التطور العلمي يسمح في الوقت الحالي بالتخلص من الأدوية الفاسدة التي تهدد صحة المواطنين. وتمحورت أشغال المؤتمر الرابع للنقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، حول آليات "التكفل بالأدوية الفاسدة المخزنة بالصيدليات"، والتي "يعد الشغل الشاغل" بالنسبة للصيادلة لكونه "يطرح مشاكل عويصة". ويقدر حجم الأدوية المخزنة في العاصمة لوحدها، حسب الأرقام المقدمة، بما يعادل 9000 طنا، وهو رقم مخيف بالنظر إلى باقي الولايات التي تشهد نفس المشكل، يضيف عابد فيصل. كما ذكر المتدخل بالعمل الذي أنجز من طرف الفرق المختلفة التي توالت على رأس النقابة حيث "تم إنجاز عدة عمليات" الهدف منها تحسين ظروف عمل الصيدلي و التكفل بانشغالاته. كما أشار إلى "العلاقة القائمة" بين نقابة الصيادلة الخواص والصندوقين الوطنيين للضمان الاجتماعي و الضمان لغير الأجراء في مجال الدفع و بطاقة الشفاء"، و معالجة المقترحات المتعلقة بقانون الصحة و إنشاء سلسلة من الصيدليات. و كذا الملف المتعلق بهامش الربح و غيرها من المسائل الأخرى مثل إعادة النظر في اتفاقية الدفع و النظام الوطني للأدوية. يشار إلى أن جدول أعمال هذا اللقاء الذي يدوم يومين سيتم فيه تقييم حصيلة نشاطات المجلس والمكتب الوطني للنقابة، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وإعادة انتخاب الهياكل وتحضير برنامج عمل السنوات الثلاث القادمة. مهدي بلخير