قال فيصل عابد رئيس نقابة الصيادلة الخواص أن ظاهرة كراء الدبلومات في مجال الصيدلة قد انتشرت بصورة ملفتة للإنتياه وبشكل رهيب في ولايات الجنوب وصفا إياها بالعلانية ، و هذا نظرا لغياب الرقابة و تورط إطارات من مديرية الصحة في هذه اللعبة. طالب فيصل عابد الوزارة الوصية و مديريات الصحة بضرورة التحرك الفعلي من أجل إيقاف هذه المهزلة المتمثلة في كراء الديبلومات ، و كانت النقابة قد سبق لها و أن نددت بهذه التجاوزات و عينت قوائم بأسماء من هته الصيدليات و بعث بها للسلطات المعنية التي وكما أكد المسؤول الأول في النقابة لم ترد على القوائم المودعة بحجة عدم التمكن من إثباتها ، و قد صرح لنا فيصل عابد بآخر الحالات التي كشف عنها مكتب نقابة الصيادلة الخواص بمسيلة حيث و كما أكد رئيس النقابة فقد تم إرسال وثيقة تثبت تورط إحدى الصيدليات بكراء دبلوم للعمل في ميدان الصيدلة لوزارة الصحة ، و قد ردت الوزارة بعدم مصداقيتها نظرا لاعتبارها وثيقة شخصية لا يمكن الحديث عنها ، فيما ستقدم نقابة الصيادلة الخواص على مشروع إحصاء عام ووطني للصيدليات العاملة على طريقة إستأجار دبلوم الصيدلة المنافية للقانون ، و من جهة أخرى طالب فيصل عابد بحتمية الالتفات للصيدليات الحكومية المنشأة منذ 1965 و التي و كما أكد المتحدث تخلو من وجود مسئول متخصص مما فتح الباب للفوضى ، كما استغرب رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص من كل الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة في القطاع الذي لا ينقصه سوى ضرورة تحسين المنظومة الصحية و الدخول في تنظيم شامل للقطاع قال فيصل عابد رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص أن عشرات الأطنان من الأدوية المنتهية الصلاحية لا تزال مكدسة في الصيدليات بسبب عدم وجود مكان لحرقها وهي الطريقة الأمثل لعدم حدوث أي أخطار، بعد صدور قرار من وزارة البيئة وتهيئة الإقليم بمنع حرقها في الأماكن العمومية ، وهو مثمنه فيصل عابد و اعتبره خطوة إيجابية ، و لكن و بالرغم من الوعود لم يتم لحد الساعة تحديد مكان بديل مما خلق مشكلة كبيرة للصيادلة و هذا باعتبار الخطورة الكبيرة التي تسببها هده الأخيرة على صحة العاملين في الصيدلية و على كل الوافدين عليها ، حيث قدرت الكمية في الجزائر العاصمة وحدها سنة 2008 ب 9 آلاف طن ، و يعود ارتفاع كميات الدواء المنتهية الصلاحية لدى الصيدليات الجزائرية بسبب الشروط المجحفة للموزعين بالجملة والتي تقضي بضرورة شراء أدوية قريبة الانتهاء في الصلاحية مع الطلبات الخاصة بالأدوية المفقودة ، و أشار رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص إلى حجم الخسارة التي يتكبدها الصيادلة و هو ما اعتبره ملف واسع و خاص نظرا لنقص هامش الربح و غلاء الأدوية