شهدت ولاية قالمة نهاية الأسبوع ، على غرار بعض الولايات الشرقية للوطن، موجة حر صاحبها ارتفاع كبير و غير مسبوق لدرجات الحرارة خلال هذا الشهر، ما أدى إلى شبوب العشرات من الحرائق عبر مختلف بلديات الولاية يوميا، و هو ما خلف خسائر جد معتبرة في المحاصيل الزراعية و الثروة الغابية، فخلال يوم واحد، سجلت مصالح الحماية المدنية نشبت 06حرائق متفرقة، مست محاصيل القمح الصلب القائم، الحصيدة، تبن، حشائش و أعشاب جافة. و خلفت خسائر جد معتبرة في الغطاء النباتي بقالمة، حيث تسببت هذه الحرائق في إتلاف حوالي 111.5 هكتار قمح صلب و لين قائم، 16 هك شعير، 02 هك أحراش، 01 هك أعشاب جافة، و 115 شجرة مثمرة. و كان أخطر هذه الحرائق ، ذلك الذي تدخلت له مصالح الحماية المدنية ، بالمفرغة العمومية بلدية هيليوبوليس، وتمثل في حريق قمح صلب قائم، أعشاب جافة ، وأشجار مثمرة، و هو ما خلف إتلاف 50 هك قمح صلب قائم، 70 شجرة مثمرة، و 02 هك أدغال، و لهول الحريق وانتشاره بسرعة فقد سخرت مصالح الحماية المدنية لإخماده 07 شاحنات إطفاء، 02 سيارتي إسعاف ،02 سيارة اتصال، و 30 عون تدخل. و بالمكان المسمى رأس الفج بلدية بوعاتي محمود، تدخلت أيضا مصالح الحماية المدنية، بعد شبوب حريق قمح صلب قائم، أعشاب جافة ، و أحراش، و هو ما تسبب في إتلاف 55 هك قمح صلب قائم، 45 شجرة مثمرة، و 16 هك شعير.