اعتبرها الكثير قطبا سياحيا المئات من المواطنين بالولايات الداخلية يفضلون الشواطئ العنابية باتت الشواطئ العنابية والمناطق السيااحية المنتشرة عبر تراب المدينة هدفا ومقصدا للمئات من السياح القادمين من خارج الولاية ووذلك مع مطلع نهاية كل أسبوع بهدف الاستجمام والاستمتاع بيوم من الراحة على السواحل العنابية الذهبية، والمناطق الطبيعية ذات الطابع الجبلي الجميل والخلاب على غرار منطقة سرايدي أو شاطئ واد بقرات الذي يعرف إقبالا لا نظير له مع كل موسم صيفي باعتباره أحد الأقطاب السياحية الأكثر جدبا للسياح في مدينة عنابة بالإضافة إلى الشواطئ الداخلية كعين عشير ورفاس زهوان(طوش) والخروبة وباقي السواحل البحرية الأخرى وفي هذا فقد اعتاد الكثير من المواطنين القاطنين بالولايات الداخلية المجاورة قالمة، تبسة، عين البيضاء، قسنطينة، خنشلة، أم البواقي، وغيرهم تمضية أيام الراحة الأسبوعية بمدينة عنابة نظرا لما شاع عن جوهرة الشرق الجزائري من كرم وحسن الضيافة فضلا عن الميزات السياحية الاخرى التي تستجيب لراحة المواطن، بالإضافة إلى ذلك التمازج والتزاوج الطبيعي من زرقة المياه وجمال والاخضرار الطبيعي الأمر الذي أضفى على ذلك سحرا وجمالا يفوق كل التصورات والخيال كل هذه التفاعلات سمحت للهيئات المعنية بوضع برنامج صيفي سطره لهذا الغرض والذي يهدف إلى الاستجابة لكافة الحاجيات والمتطلبات اليومية لراحة السياح من داخل الوطن او خارجه الأمر الذي دفع بالكثير من مواطني الداخل اختيار بونة الجميلة لنتمضية نهاية عطلة الأسبوع بها، وعلى هذا الأساس وطبقا للمرجعيات التي سيق ذكرها، فقد جعلوا قبلتهم صيف مدينة عنابة الساحرة آخذين في عين الاعتبار كافة المقاييس التنظيمية التي تتوفر عليها هذه المدينة من توفر كافة الضروريات اللازمة لقضاء فترة الاستجمام في ظروف جد رائعة وذلك لعدة أسباب منها قرب الشواطئ من مقر المدينة، توفر الأمن وهذا يظهر جليا من خلال مراكز المراقبة على امتداد خط الخروبة عين عشير من طرف رجال الدرك الوطني. القدرة الاستيعابية لشواطئها والتي بإستطاعتها استيعاب الآلاف من رواد البحر، بالإضافة إلى توفير كافة الحاجيات اليومية للزائرين من ماء ومواد غذائية منتشرة هنا وهناك وبأسعار تنافسية ومقبولة من الجميع هذه التسهيلات كانت عاملا إيجابيا في جلب الكثير من السياح من خارج الولاية الذين ساهموا بشكل مباشر في ازدهار النشاط الاقتصادي ورواج البضائع واستهلاكها وفي هذا المجال فقد وضعت السلطات المحلية لولاية عنابة كافة التسهيلات والمتطلبات اللازمة لزوارها تفاديا لأي إخلال أو تلاشي للبرنامج المسطر لهذا الغرض، والذي قد يفسد عرس عنابة الصيفي التي وضعت له ذات الهيئات الرسمية برنامجا طموحا من خلاله يعود بالفائدة على الجميع من داخل الولاية أو خارجها وفي هذا الإطار فقد أشاد الكثير من السياح من المناطق الداخلية بالمناخ الجيد، وحسن الضيافة مع الأمل في أن تدوم مثل هذه التصرفات الحميدة والمساعدة على إقامة مثل الإنجازات التي تحفز الكثير على الذهاب بعيدا واختيار أفضل المناطق تنظيما واستقبالا، ويبقى في الاخير الإشارة إلى أن السياحة الداخلية بدأت تعرف بعض التقدم من خلال مقولة إعرف وطنك سواء كانت هذه الرحلات تحت غطاء تنظيمي أو مبادرات شخصية نظرا للتنوع الثقافي والبيئي بين مختلف المناطق الأمر الذي أعطى حسا كبيرا لدى الكثير من المواطنين بالإطلاع على خفايا هذا الوطن العزيز على كل جزائري. بن عامر أحمد