تشهد ولاية سطيف مع حلول كل صيف إقبالا معتبرا للسياح و المواطنين الذين يقصدونها من مختلف ربوع الوطن و حتى من خارجه ، مفضلين الذهاب إليها بعد فوضى و تعب الاصطياف على شواطئ البحر.و رغم أن منطقة سطيف ليست منطقة سياحية تجد الزائر يقصدها هروبا من الضوضاء و بحثا عن الراحة و الاستجمام خاصة في الحمامات المعدنية التي تزخر بها المنطقة على غرار حمام السخنة ، حمام قرقور و حمام ولاد يلس إضافة إلى المنطقة الأثرية جميلة التي أضحت قطبا سياحيا هاما يستقطب كل عام الكثير من الزوار خاصة في فترة إقامة مهرجان جميلة العربي أين يزداد الإقبال عليه كل سنة.هذا و تبقى سطيف تنقصها العديد من المرافق السياحية وسط المدينة فعدى حديقة التسلية و حديقة الأمير عبد القادر لا توجد هناك أية مرافق عمومية أو سياحية أخرى تليق بمستوى عراقة سطيف و هذا ما يتطلع إليه المواطن من قبل السلطات المحلية التي تسعى جاهدة للرقي بالجانب السياحي للولاية.