تخرجت، أمس، الدفعة ال 22 للضباط العاملين بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية بالجزائر العاصمة. و تضم هذه الدفعة الضباط المتخصصين الحاصلين على الشهادة الطبية المتخصصة والطلبة العاملين من صنف شهادة دكتوراه، إلى جانب طلبة صف الضباط العاملين المتحصلين على شهادة دولة في مختلف الاختصاصات الطبية. وبعد تفتيش الدفعات المتخرجة من طرف اللواء زرهوني ألقى قائد المدرسة العميد سويدي محمد بشير كلمة أكد فيها "حرص المدرسة على تحسين التكوين والمعارف العلمية النظرية والتطبيقية وكذا تحسين التخصصات العسكرية وفقا للمعايير المعمول بها دوليا". وابرز العميد أهمية "تطوير وتدعيم التكوين النوعي لفائدة الطلبة من خلال عصرنة الوسائل البيداغوجية وتحديث البرامج وتشجيع القدرات وترقية المهارات". كما حث الطلبة في التكوين التدرجي وما بعد التدرج وفي التكوين شبه الطبي على بذل المزيد من الجهد والمثابرة لتحقيق الأهداف المرجوة خدمة للمصلحة العليا للوطن. وعقب أداء اليمين و تقليد الرتب و تسليم الشهادات للطلبة الأوائل وتسليم العلم من الدفعات المتخرجة إلى الدفعات الموالية قام اللواء زرهوني بزيارة متحف تم خلاله عرض مشروع إنشاء مركز المحاكاة واهم الأجهزة والوسائل الطبية المستعملة أثناء التدريس.