تيزي وزو/ القضية تتعلق بالإرهابي الأمير أبو سفيان وإرهابيين آخرين عشرون 20 سنة سجنا نافذا للأمير المكنى أبو سفيان سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو وخلال دورتها العادية نهاية الأسبوع المنصرم عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق الارهابي المدعو (م.آكلي).وتعود وقائع القضية حسب ما جاء في قرار الإحالة بناء على التحريات والأبحاث المستمدة لمصالح الأمن من أجل وضع حد لتحركات العناصر الإرهابية التي تنشط بالمنطقة، وقد توصلت إلى الحصول على الرقم الهاتفي الخاص بالإرهابي (م.أكلي) المكنى أبو سفيان. ومن خلال كشف المتعامل جيزي اتضح أن هذا الأخير اتصل حوالي 20 مرة بأحد الأرقام، وبعد التحريات تم التوصل إلى الكشف عن هوية هذا الشخص وهو المدعو (ش.سفيان) المقيم ببغلية، وعند توقيفه وسماعه من طرف مصالح الضبطية القضائية صرح أنه يعرف الإرهابي المكنى أبو سفيان تمام المعرفة وتعود أولى الاتصالات به إلى فصل الربيع من سنة 2004 عن طريق الإرهابي التائب (ش.هشام) عندما كان ينشط معه وقد توجها رفقة هذا الأخير المدعو (ث.يعقوب) على متن حافلة إلى منطقة تادميت وتوجها بعد نزولها إلى سوق الجملة المتواجدة بتادميت تم تنقلا سويا إلى المفرغة العمومية المتواجدة بالقرب من السوق أين التقيا بثلاثة عناصر إرهابية وهم المكنى أبو سفيان المدعو (ش.هشام) وآخر يسمى مراد دون أن يقدم توضيحات أخرى وقد كان اللقاء بينهم على مستوى منطقة بن مشود المدعو (ش.هشام) سلم نفسه بعد ذلك وأضاف أنه قبل تنقله مع (ش.يعقوب) إلى منطقة تادميت التقى بالعناصر الإرهابية الثلاثة، إذ أعلمه (ش.يعقوب) أنه تم تكليفه بقضاء حاجيات الإرهابيين وصرح أنه التقى بالإرهابي (م.آكلي) أربع مرات، أما بخصوص الأشخاص الذين يتعاملون مع العناصر الإرهابية فصرح المدعو (ش.سفيان) أنه عندما سلم له المؤونة لاحظ أنه كان رفقة شيخ سنة 60 سنة وهو صاحب مدجنة وكان برفقة المكنى أبو سفيان متجها نحو سيارة من نوع فيات وبالقرب منها شخص قام برفع غطاء المحرك واستمرارا للتحريات قام المدعو (ش.سفيان) باقتياد مصالح الضبطية القضائية إلى تادميت أين دلهم على الشخص المسن الذي كانت له علاقة بالإرهابي (م.آكلي)ويتعلق الأمر بالمدعو (ق.سعيد) الذي صرح أنه ومنذ حوالي 6 سنوات كان يقوم بجني الزيتون وقد شاهد عدة مرات جماعة إرهابية مسلحة بأسلحة رشاشة من نوع كلاشينكوف داخل الغابة، وبعد أن عرضت عليه صور الإرهابيين المبحوث عنهم تعرف على الإرهابي المكنى أبو سفيان والمدعو (م آكلي) وأكد أنه قد التقى به مرة وطلب منه هذا الأخير العمل لصالحه إلا أنه رفض كونه يعتبر من معطوبي حرب التحرير ويعرف تماما ما معنى الحرب. خليل سعاد