سكيكدة موت عشرات الأسماك بسد زيت العنبة ذكرت مصادر عليمة أن العشرات من الأسماك تعفنت بسد زيت العنبة التابع لبلدية بكوش لخضر، حيث قذفت المياه الأسماك النافقة لضفة السد بشكل وعدد أثار انتباه الجهات المختصة التي باشرت عملية معاينة وتقصي لتحديد أسباب موت الأسماك والحيلولة دون استمرارها الحماية الثروة السمكية. وكإجراء احترازي أولي تم جمع الأسماك النافقة تمهيدا لدفنها بأماكن معزولة، كما أخذت عينة من الأسماك الميتة لتحليلها بهدف معرفة أسباب موتها إلى جانب مراسلة الجهات المعنية كمديريتي البيئة والري. وأرجعت ذات المصادر سبب الكارثة إلى احتمالية النفايات المنزلية والصناعية لكن الجهات الرسمية المختصة رفضت التأكيد أو النفي، واعادت هذه الحادثة للأذهان قضية تلوث مياه البحر بشاطئ جان دارك وشواطئ القل أين تحول لونها مرة إلى الأصفر وأخرى إلى الأحمر وبررت الجهات الوصية هذا "التلون" إلى كائنات بحرية نفقت بالبحر بفعل تغير الظروف المناخية، لكن مجموعة من الصيادين أصحاب الخبرة رفضوا هذا التفسير وقالوا أن الثلوث وبالضبط مخلفات سوناطراك هي السبب وتنبأوا بكوارث بيئية تنتهي بضياع الثروة السمكية.ليعاد ملف التلوث بسكيكدة إلى الواجهة خاصة القادم من جهة المنطقة الصناعية ومصنع الإسمنت بحجر السود، ورغم أن مشكلة النفايات المنزلية تلاقي حلولا ناجعة، إلا أن الصناعية تشكل أكبر التحديات لإنعكاساتها الخطيرة على الإنسان والبيئة. حياة بودينار