تشهد أسواق ولاية سكيكدة ومختلف نقاط البيع للفواكه وفرة كبيرة في مختلف المنتوجات من الفواكه الموسمية، على غرار المشمش، البرقوق، التفاح، الخوخ، الإجاص والمتجول في هذه الفضاءات وحتى عند الباعة الفوضويين على أرصفة الطرقات يجد الأسعار في متناول المواطن البسيط. ح.بودينار فأغلب أسعار هذه الفواكه لا تتجاوز سقف 200 دج لأجود الأنواع، وتصل إلى 100 دج في العديد من الأصناف، الأمر الذي جعل المواطن يقبل على الفواكه بشكل غير معتاد، إضافة إلى الكمية التي جعلت من الأسعار تعرف استقرارا في صالح المواطن، وبالأخص أصحاب الدخل الضعيف. تتواصل أسعار الفواكه الموسمية في الانهيار، حيث نزلت إلى أدنى مستوى لها مقارنة بالسنوات الماضية، لتضاف إلى أسعار الفواكه المحلية التي تعرف استقرارا في الأسعار كالبطيخ بكل أصنافه، ويعرف سعر الموز تدحرجا بعدما نزل من 800 و500 دينار خلال الشهور الماضية ليصل إلى 160 دينارا. وعبر المواطنون عن استحسانهم الكبير لاستقرار أسعار الفواكه الموسمية، حيث أجمع التجار على أن الأسعار أساسا مقبولة في أسواق الجملة، مع توفّر منتوج الفواكه الموسمية بكميات كبيرة، الأمر الذي جعل المواطن يتهافت عليها بكثرة. وقد بلغ سعر التفاح المحلي من أجود الأنواع 180 دينارا، بينما لم يتجاوز سعر كل من الخوخ والبرقوق 200 دينار، حسب أحد الباعة الذي أكد على «الإقبال الكبير للمواطنين على مختلف المنتوجات المعروضة، على عكس المواسم الماضية أين كانت الأسعار في كثير من الأصناف من الفاكهة المعروضة ليست في متناول الجميع»، وأجمع مواطنون على أن أسعار الفواكه والخضر هذه السنة عرفت تراجعا ملموسا. وتتوقّع المصالح الفلاحية بسكيكدة إنتاج ما يفوق 833 ألف قنطار من مختلف الفواكه المندرجة ضمن صنف الورديات، على غرار التفاح، الإجاص، البرقوق والخوخ، وذلك باستغلال مساحة قدرت ب 5800 هكتار، حيث وصل مردود الإنتاج إلى 144 قنطارا في الهكتار، أي بزيادة عن الموسم الماضي ب 12 قنطارا، أين تم تسجيل السنة الماضية مردودا يصل إلى 132 قنطارا في الهكتار، وإنتاج 750 ألف قنطار، على مساحة وصلت إلى 5765 هكتارا.