اهتزّت مواقع التواصل الاجتماعي على «كارثة» طالت قطاع الفن والثقافة في الجزائر، إثر نشر الممثلة الكبيرة نضال الجزائري واحدة من مبدعات الفن وأيقونات التمثيل «صرخة» مدوية، بعد ليلة رعب عاشتها رفقة زوجها وأبنائها الثلاثة إثر ما خلفه الإعصار والرياح القوية التي شهدتها بلدية الرغاية قبل يومين، وتحديدا بمزرعة «عيسى بورعدة» التي تقطن بها الفنانة منذ سنوات، دون أن يكون لها مسكن اجتماعي يحفظ كرامة فنانة أبدعت ركحيا وتلفزيونيا.فرغم منشورات التضامن التي لقيتها الممثلة من طرف الجزائريين ورواد مواقع التواصل لم يصدق معظمهم أن فنانة بحجم نضال لا تزال تعيش في كوخ.