أغلبها راجع لعدم احترام شروط التبريد و النظافة بمحلات الأكل السريع 2400 حالة تسمم غذائي تسجل على المستوى الوطني كشف مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات أمس عن تسجيل 2400 حالة تسمم غذائي على المستوى الوطني مند بداية ارتفاع درجات الحرارة على مستوى التراب الوطني و دخول موسم الإصطياف و هي التسممات التي وقعت على مستويات جماعية و بأشكال فردية أيضا. و قد عرض مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة و السكان البروفيسورمحمد واحدي خلال ندوة صحفية أمس احتضنها مقر الوزارة مختلف أشكال التسممات التي يتعرض لها المواطنين خلال الفترة الصيفية و سبل الوقاية منها خاصة ما تعلق بالمواد السريعة التلف كاللحوم البيضاء و الحمراء و مختلف أنواع الحلويات و المياه و كذا الفواكه و كذا مختلف المواد التي يؤدي بقاءها لفترة طويلة تحت الشمس إلى التسممات التي يمكن أن تصل إلى حد الموت، وهي التسممات التي تتم على المستوى الفردي مثلما تتم أيضا على المستوى الجماعي مثلما سبق أن حدث على مستوى الإقامات الجماعية،أو حتى المناسبات و الأعراس التي لا يتم فيها احترام شروط التبريد و النظافة. و في نفس السياق أكد المتحدث أن السبب الرئيسي لوقوع التسممات الغذائية هو انعدام المراقبة على مستوى محلات الأكل السريع التي لا تحتوى على أدنى الشروط لتقديم أكلات سليمة خاصة ما تعلق باحترام شروط النظافة و مقاييس التبريد اللائق للمواد خاصة ما تعلق باللحوم التي تكون في العادة لحوما مجمدة يفترض تناولها بشكل فوري،كما يشكل عدم العناية الفردية للمواطنين بشروط النظافة من خلال غسل الأيدي و تنظيف المواد المستهلكة أحد الأسباب التي تؤدي عادة إلى وقوع التسممات و أيضا عدم وعي المواطنين و قيامهم باقتناء مواد تسوق في الشوارع تحت أشعة الشمس، و فيما يتعلق بالتسممات التي يتسب فيها عدم احترام محلات الأكل السريع للمقاييس حمل المدير مسؤولية ذلك لقطاع التجارة باعتبار أن قطاع الصحة مسؤول عن التكفل بحالة المرضى و في هذا الصدد طالب بضرورة الإستجابة لمقاييس ميداينية في منح السجلات التجارية لأصحاب المطاعم و محلات الأكل السريع و أن لا تمنح السجلات التجارية من وراء ملفات إدارية و فقط يجهل من خلالها مدى احترام التاجر فيها للمقاييس الدولية. و تعرض المدير خلال الندوة الصحفية لشق اخر من التسممات يتعلق بالتسمم العقربي كاشفا أنه تم إيجاد التلقيح للوقاية منه و تفادي عواقبه الوخيمة التي تصل غلى حد الموت. و.نسيمة