رفقة ارهابي أخر كان معه القضاء على "هجرس حسين" أمير سرية زموري قضت أول أمس قوات الجيش الشعبي و اثر كمين محكم نصبته للجماعات الارهابية بمنطقة "شويشة" التابعة لبلدية زموري شرق ولاية بومرداس التي تنشط بها كتيبة الأرقم ،بعد معلومات وردت لقوات الأمن تفيد بتحركات مشبوهة لهذه العناصر بالمنطقة،على أمر سرية زموري المدعو "هجرس حسن" الى جانب القضاء على ارهابي أخر كان برفقته. و حسب مصادر موثوقة فان عملية القضاء على هذين الارهابيين الذي تمكنت من خلال قوات الجيش الشعبي الوطني من استرجاع سلاحيهما من نوع "كلاشينكوف"،جاءت بعد اشتباكات عسكرية عنيفة فاقت الساعة بين عناصر ارهابية مجهولة العدد و الهوية و قوات الأمن،لتسفر على القضاء عليهما.و قد تم نقل جثتيهما الى مصلحة حفظ الجثث بالثنية،أين تم التعرف على أحدهما و هو أمير سرية زموري،فيما لا تزال هوية الارهابي الأخر مجهولة. هذا و قد شارك أمير سرية زموري المقضى عليه ليلة أول أمس في حدود الساعة العاشرة ليلا،في العملية الانتحارية التي استهدفت حراس السواحل بزموري البحري السنة الفارطة،مخلفة 6 قتلى في صفوف المواطنين العزل. تعد كتيبة الأرقم من اخطر الكتائب النشطة على مستوى ولاية بومرداس،حيث نظمت العديد من سراياها عمليات ارهابية كبيرة التي في الكثير من الأحيان ما تنتهي بمجازر في حق دوريات الجيش أو في صفوف المواطنين،كما ساهمت في تجنيد العديد من الشباب القصر في الانخراط في صفوفها. أما حاليا فتعيش الكتيبة في أسوأ أيامها بعد أن سلم العديد من ارهابيها أنفسهم و القضاء على كل الأمراء الذين تولوا رئاستها بدءا "بقوري عبد المالك" ثم تله "هجرس بوعلام" المقضى عليهما . حياة