بعد عجزه عن تسديد ديون بقيمة 375 مليون سنتيم حكم قضائي يدين الشريك البرتغالي بميلة بعام حبسا نافذا قضت محكمة دائرة الميلية بولاية جيجل بعقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها50 مليون سنتيم ضد الشريك البرتغالي بمصنع الخزف لاسنيك سابقا وذلك بعد عجزه عن تسديد ديون شراء المواد الأولية من شركة مواد صناعة الخزف بالميلية والمقدرة ب 375 مليون سنتيم. وحسب مصادر مطلعة فإن الشريك البرتغالي بمصنع الخزف بميلة قد استأنف الحكم عن طريق محاميه وبقي غائبا منذ أشهر تاركا أزيد من 200 عامل دون أجور لمدة عام، وبقي الصراع قائما بين مدير المصنع وشركة SGP بعنابة والشريك البرتغالي المدعو "كروز" والذي لا يزال هاربا رغم مراسلات عديدة وجهت بشأنه إلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إضافة إلى رسائل حملها نواب البرلمان إلى الحكومة كانت آخرها رسالة نائب -حماس-بوعزة الذي قام بنقل شكوى العمال إلى الجهات الوصية دون أية نتيجة تذكر ويضاف هذا الحكم القضائي إلى متاعب أخرى يعاني منها المدير الحالي والمتمثلة في عجزه هو الآخر عن تسديد ديون رواتب العمال التي اقترفها من أحد رجال الأعمال خلال شهر رمضان الماضي مقابل تصدير أواني خزفية لينتجها المصنع، لكن الأمور ساءت وتوقف إنتاج مصنع ال SOFEM كليا وهو ما أدى إلى مطالبة الدائنين بمستحقاتهم المالية وتهديدهم باللجوء إلى العدالة كما عملت مع الشريك البرتغالي فيما ينتظر العمال التفاتة الجهات العليا.