للعلم فإن حادث السطو على مكتب الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين جاء بعد يوم من عملية سرقة إستهدفت مقر بلدية خنشلة وبالضبط رئيس البلدية حيث إستولى اللصوص على أجهزة ووثائق كانت بمكتب "المير" وترجح مصادرنا أن يكون الفعل مديرا داخل البلدية في إنتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الأمنية الجارية هذا الشأن مع الإشارة إلى أن المجلس البلدي لعاصمة الولاية يشهد صراعات حادة بين أعضاء المجلس فيما بينهم وصل إلى حد سحب الثقة من رئيس البلدية من طرف 13 عضوا من أصل 15 عضوا يشكلون مجلس عاصمة الولاية.