أثارت حادثة سرقة سيارة من نوع ''هيونداي آتوس'' مساء الخميس الماضي من حي لالة نسومر في بلدية الدارالبيضاء بالعاصمة استياء السكان الذين لم يستسيغوا الأمر، ما دفعهم لمطالبة المصالح الأمنية بتكثيف دورياتها وتواجدها بالمناطق التي بات يستهدفها اللصوص• وتعتبر حادثة الخميس، عاشر حادثة سطو على السيارات في بلدية الدارالبيضاء في العاصمة، منذ بداية السنة الجارية، الأمر الذي أثار استغراب المواطنين، الذين طالبوا الهيئات الوصية على الأمن بضرورة البحث عن اللصوص، الذين يشكّلون حسب المواطنين عصابة مختصة في سرقة السيارات السياحية• وفي السياق ذاته قالت مصادر أمنية مسؤولة أن أعوان الأمن ينتشرون بشكل عملي على طول مساحة إقليم بلدية الدارالبيضاء، ولم ينفوا وجود حالات سطو وسرقة في بعض أحياء هذه البلدية• وقالت مصادرنا إن البحث جار لتحديد اللصوص أو أفراد الشبكة التي تخصصت في السرقة والسطو• وقد دعت مصالح الأمن والدرك المواطنين إلى التعاون معها•