أوقفت مصالح أمن ولاية باتنة، أمس الأول مشعوذين يمتهنان أعمال السحر والشعوذة، الأول يدعى «ي ب» بحي تامشيط بمدينة باتنة، والثاني ببلدية تكوت التابعة لولاية باتنة، وقد جاءت عملية التوقيف هذه، بعد حملة شرسة لهذين المشعوذين، خاصة بمدينة باتنة الذي كانت تقصده عشرات النساء والفتيات خصوصا منهن الطالبات الجامعيات، ما دفع ببعض الشباب المستنكرين للظاهرة التي أخذت في الانتشار إلى مضايقة كل من تقصد هذا المشعوذ والقيام بتصويرهن أمام مدخل المنزل الذي يستغله في أعمال الشعوذة هذه، قبل شن حملة واسعة النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبة مصالح الأمن بالتدخل العاجل وتوقيف المشعوذ، الذي يزيد نشاطه عن العشر سنوات دون أن يتخذ بشأنه أي إجراء، وقد أتت الحملة التي رفعها الشباب أكلها، وجعلت المصالح الأمنية تتحرك بعد اتخاذ كافة الإجراءات، أين تمت محاصرة منزل المشعوذ وتوقيفه متلبسا في ممارسة أعماله الشعوذية وبداخل منزله مجموعة من الفتيات منهن طالبات جامعيات، أين تم اقتيادهم جميعا للتحقيق في القضية، فيما قامت مصالح الأمن ببلدية تكوت من توقيف مشعوذ آخر قدم إليه عشرات المواطنين من مختلف ولايات الوطن وفق ترقيمات سياراتهم المركونة أمام منزله، هذا في الوقت الذي يصر فيه الشباب مفجر القضية على مستوى ولاية باتنة على الكشف ووضع حد لجميع ممارسي مثل هذه الأمور التي أخذت في الانتشار والتأثير السلبي على الأفراد من أمراض وتفرقة بين الأزواج وغيرها من الأمور التي يقوم بها هؤلاء المشعوذون جدير بالذكر أنه تم العثور بمنزل أحد المشعوذين الموقوفين على طلاسم وعقد لأزيد من 200 عمل سحري، تم الاستنجاد برقاة من باتنة لفكها.