ظهور سفاح يقتل ويخفي الجثث بوسط مدينة سكيكدة القاتل مسؤول عن اختفاء العديد من الشباب فيما عثرت مصالح الأمن على جثة شاب يلف الغموض مصير بعض الأفراد المختفين بعد ورود معلومات عن ظهور سفاح يعشق القتل بسكيكدة لن نحكي لكم قصة فيلم أمريكي، ولن نذكركم بأحداث دامية لسلسلة تتحدث عن "الهوس بالقتل" وعشق الدماء ولكننا سنعطيكم تفاصيل مروعة عن سلسلة من جرائم القتل التي وقعت بسكيكدة واتضح أن الفاعل سفاح حي " الماتش القصديري". ذكرت مصادر لجريدة "آخر ساعة" أنه ألقي القبض خلال اليومين الماضيين على شاب عمره حوالي 32 سنة يسكن بحي "الماتش القصديري" بين حيي 20 أوت وصالح بوالكروة. وجاءت عملية القبض بهد تحركات أمنية وتحقيقات حول سلسلسة من الإختفاءات وسط الأفراد بسكيكدة ليتضح حسب مصادر أن المختفين يشتركون في نقطة واحدة وهي وجود علاقة مع شاب من حي الماتش ليقبض عليه ويفتح ملف سيتحول إلى سيناريو فيلم "أكشن مثير" . وذكرت مصادر أن التحقيق معه إمتد لأيام بغية الوصول إلى فك خيوط القصة "الصادمة" وتتحدث جهات عن معلومات تؤكد قتل "السفاح" لشابين بواسطة ساطور وفيما صرح انه رماهما ببئر تؤكد ذات المصادر أن الجثتين لم يعثر عليهما لحد الآن لكنها المصالح الأمنية تحقق في علاقة القاتل بجثة متواجدة على مستوى مشرحة سكيكدة لشاب عمره 28 سنة. أما عن بسبب القتل فيجهل لحد الآن أو غير مبرر كون القاتل يشتغل في ميدان الفلاحة حيث يقوم بكراء الأراضي بالحدائق بشراكة رفقة أحد الشبان وهم الضحايا وبعد مدة عمل حسب الروايات يقتل شريكه بواسطة ساطور ويخفي جثته ولسنا نعرف أن كان القتل لأجل الحصول على الربح لوحده أو أن الرجل فاقد لعقله ومصاب بمرض الهوس بالدم والجثث لكن آخر ساعة سألت وحصلت على معلومات تتعلق به. حيث اتضح أنه عازب ضخم الجثة انطوائي وانعزالي ولا تظهر عليه علامات الجنون. وتحولت قصة السفاح إبن حي الماتش الذي يقتل شركائه إلى حديث المنازل والمقاهي بولاية سكيكدة التي بدأت تفتح ملف المفقودين خلال الأشهر الأخيرة، للوصول إلى خاتمة تريح العائلات التي ضاعت بين احتمالات غياب أبنائها بفعل "الحرقة أو الصعود للجبل" لكن أن يقعوا تحت ساطور "قاتل بارد الدم" فهو غير المتوقع. وفي انتظار انتهاء التحقيق مع المشتبه في ارتكابه مبدئيا لثلاث جرائم قتل تعود ذاكرة السكيكدية إلى أعنف الجرائم التي شهدتها سكيكدة مؤخرا بداية بالعثور على جثة ممرضة بالواجهة البحرية بسطورة وعلى جسدها عدة طعنات وصولا إلى " دلال " التي قطعت ورميت ببالوعة بحي مرج الذيب وصولا إلى شاب يعيش "نشوة " قتل شركاء العمل وإخفاء جثتهم. وللموضوع بقية