أحيى المغني الاسباني الشاب ناستيور حفلا موسيقيا مزج فيه طبوعا عصرية و الفلامينكو، بقاعة ابن زيدون بديوان رياض الفتح بالجزائر العاصمة) أمام جمهور غفير، و على غرار حفل أول ناجح بالمسرح الجهوي بوهران عبد القادر علولة أبهر المطرب الشاب ناستيور الحضور من خلال مزج موسيقي بديع أبرز ثراء «الفلامينكو» المسجل ضمن التراث اللامادي للبشرية منذ 2010 من خلال تجاوبها وانسجامها مع طبوع عصرية مثل «الالكترو» و «الريغي» و«التراب» و«الروك» و «اللاتينو» و «الهيب هوب» و «الرومبا» و«البوصا نوفا» و «التكنو» و «الريتم أند بلوز»، و قد نجح الفنان في جذب الجمهور إلى عالم موسيقاه المتحرر من أي انتماء أو تقييد بطبع ما أو مدرسة ما غير حبه لصوت الموسيقى ونبرات عزفها من خلال حوالي خمسة عشرة قطعة كتبها و لحنها و أداها ببراعة، و قدم المغني الإسباني العديد من القطع الموسيقية على غرار «آ مي مانيرا» و«فالنتاس» و «أون تو كابيسا» و «كاروماتو بانك» و «لا رومبا» و «نو مي ميتاس بولا» و «لاس بيناس با فويرا» و «سوموس لا ميسما» ونو تييني سانتيدو» و «لوكا» و لا فيدا موديرنا» و «مالافولا» و سيانتالو»، و كان حاضرا في هذا العرض الموسيقي سفراء و ممثلو البعثات الدبلوماسية الاسبانية و الأرجنتينية و اليونانية و الكوبية المعتمدة بالجزائر، و تنظم سفارة إسبانيا و معهد سارفانتيس بالجزائر العاصمة بالتعاون مع ديوان رياض الفتح حفل ناستيور المبرمج لأول مرة في الجزائر تحت رعاية وزارة الثقافة.