قام يوم أمس وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد بزيارة تفقد الى ولاية برج بوعريريج اين تفقد مستشفى 240 سرير وتاتي الزيارة حسبه من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لرفع تقرير حول وضعية المرفق مشروع المؤسسة الإستشفائية العمومية المتخصصة في الإستعجالات الطبية الجراحية «بن عبيد أحمد».وزير الصحة بعد إطلاعه على المشروع أكد أنه سيفتح في الأشهر القادمة مضيفا بان المشروع مكسبا يستجيب للسياسة الصحية الجديدة التي تهدف إلى بناء مستشفيات بهذا الحجم بعدد من الولايات اين صرح بانه سيوفد لجنة تقنية لتتعاون مع مديرية الصحة من أجل رفع كل التحفظات المتبقية و إنهاء الأشغال المتعلقة بالطلاء و الإمساكيات التي تضررت بسبب التأخر الكبير لإستغلال المشروع.وقد منح مدة شهر و نصف لإنهاء كل تلك الأشغال ثم مباشرة وضع التجهيزات التي وصلت إلى عين المكان ، و فتح هذا المستشفى الذي طال إنتظاره وفي خضم حديثه أشار أن صدى هذا المشروع وصل إلى غاية رئيس الجمهورية، الذي أمره شخصيا بالتنقل و معاينة الوضع، و هو ما يعبر حسب الوزير عن النية و التوجه الجديد للسلطات العمومية مستقبلا في مجال الصحة العمومية بإيلاء كل الإهتمام لهذا الملف الحساس.واكد بان اولوية الوزارة هب الاستعجالات الطبية و أمراض النساء و التوليد، مؤكدا في هذا الشأن أن الوزارة في إطار الحكومة الجديدة و الجزائر الجديدة تسعى إلى تشخيص الوضع الصحي في البلاد من خلال زيارات ميدانية للإطلاع على كل المشاكل و النقاط السوداء.و اضاف أنه قد إستقبل إطارات الصحة بكل من الوسط و الغرب ، في إنتظار إستكمال لقاءات مع الشرق و الجنوب لوضع قائمة أولويات منبثقة عن مسؤولي القطاع محليا ، و ذلك بعد الإستماع إليهم بهدوء و جدية كبيرة، و قال أن الدولة ستسعى إلى إستغلال الإمكانيات الموجودة في القطاع الخاص، و كذا دعم القطاع الخاص الذي يعد شريكا في الصحة العمومية خاصة في مجال أمراض النساء و التوليد. السيد الوزير اعتبر أن الهدف مستقبلا هو إسترجاع الثقة بين المواطن و قطاع الصحة موضحا ان القطاع الخاص يتوفر حاليا على 1600 طبيبا مختصا في حيت القطاع العام يتوفر على 600 طبيب خاص كما كشف ان عدد الولادات السنوية تصل الى مليون ولادة كما تحدث عن مباشرة رقمنة المؤسسات الصحية من أجل تسيير الهياكل الصحية ، خاصة ما تعلق بالتشخيص عن بعد لإستغلال الكفاءات الطبية في المناطق التي تعاني عجزا مع قراءة بيانات الأشعة المتطورة من سكانير و «إي إر أم» بتقنيات الرقمنة بمؤسسات نموذجية قبل تعميمها عاى كافة القطاع موضحا ان القطاع مازال يسير بطرق قديمة وبعيدة عن الحضارة التكنولوجية التي بلغها العالم السيد الوزير اكد وكمان المواطنين بان الجزائر لم تسجل اية حالة لإصابة مؤكدة بفيروس كورونا، مؤكدا أن السلطات الجزائرية و قطاع الصحة إتخذوا كل الإجراءات الوقائية المعمول بها في الدول المتطورة، للوقاية و حماية المواطنين من هذا الوباء.واشار الى ان عملية نقل الجزائريين من الصين متواصلة، و كل من يريد العودة للوطن سيتم التكفل بنقله، مؤكدا في ذات السياق انه تم نقل 36 طالبا جزائريا إضافة الى طلبة من دول شقيقة على غرار 14 طالبا من تونس الشقيقة و طلبة من ليبيا و موريطانيا، و ذلك بسبب عدم توفر طائرة تقلهم نظرا لقلة عددهم، و هو ما حتم على السلطات الجزائرية التدخل لمساعدتهم و نقلهم إلى الجزائر و من ثم سيتم نقلهم على متن طائرات خاصة يتم إرسالها من طرف بلدانهم. واوضح أن عمليات الرقابة متواصلة، بإستعمال الكاميرات الحرارية الكاشفة عن الحمى على كل من ينزل بالمطار قادما سواء من مطارات الصين أو الدوحة أو أوبو ضبي او كل المطارات التي لها علاقة بالصين ، و في حال الإشتباه في حالة يتم مباشرة نقلها إلى الجناح المخصص في مستشفى القطار و إخضاعها للرقابة الطبية لمدة 14 يوما للتأكد من الإصابة من عدمها.واوضح بان التواصل الدائم مع العائدين من الصين من خلال أخذ معلوماتهم و البقاء في تواصل دائم معهم للتأكد من حالتهم في حال حدوث اي طارئ.