أجلت محكمة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاثنين، النطق بالحكم في قضية الكاتب الصحفي «فضيل بومالة» إلى الفاتح من مارس المقبل.وكان وكيل الجمهورية لمحكمة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة قد التمس في وقت سابق من مساء أمس الأول، عقوبة سنة سجنا نافذا، وغرامة ب100 ألف دينار، ضد الإعلامي فضيل بومالة الذي رافع عن نفسه رفقة هيئة دفاع مكونة من 27 محاميا.وحَوّل الإعلامي فضيل بومالة، رده عن التهمتين الموجهتين إليه وهي المساس بالوحدة الوطنية، ونشر وعرض مناشير من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية إلى مرافعة جعلت الحاضرين يُصفقون لها طويلا، حيث تمسّك بمواقفه المُعارضة للنظام، وبانتقاداته لأشخاص اِعتلوا سُدّة الحكم، سواءً قديما أو جديدا، وحاضر في التاريخ، والقانون، والسياسة، والاجتماع والحضارة. واستشهد بمناقب وأقوال مفكرين وعلماء، و مجاهدين وشهداء. وهو ما جعل جلسة المحاكمة محاضرة حقيقية أبهرت الحضور.