لا تزال مشكل ندرة حليب الأكياس متواصلة ببلدية سيدي عمار للأسبوع الثاني على التوالي وهو ما وقفت عليه آخر ساعة أثناء الجولة التفقدية التي قامت بها أمس أين لاحظنا طوابير طويلة من النساء والرجال منذ الصباح الباكر أمام المحلات التجارية في انتظار الظفر بكيس حليب،وفي حديثنا للبعض منهم أكدوا لنا أنهم سئموا هذه الوضعية ،حيث يضطرون للنهوض باكر والانتظار لعدة دقائق من أجل كيس حليب و هو ما يتطلب حسبهم حل في القريب العاجل وتدخل الجهات المعنية من أجل إيجاد حل للمشكل ،من جانب آخر تشهد أغلب بلديات مدينة عنابة ندرة حادة في حليب الأكياس ببلديات سيدي عمار ،واد العنب ،العلمة ،برحال وعنابة حيث لاحظنا أزمة خانقة وندرة كبيرة في حليب الأكياس وذلك راجع حسب بعض التجار ممن تحدثنا معهم إلى عدم توزيع هذه المادة من طرف أصحاب الشاحنات الخاصة بتوزيع الحليب، الأمر الذي دفع بالمواطنين الذين عثروا على الحليب في قليل من المحلات التجارية لاستغلال الفرصة واقتناء أكياس أكثر من حاجياتهم اليومية وهو ما يساهم في ندرة الحليب بالمحلات التجارية ،ما خلف حالة من التذمر وسط المواطنين، الذين يضطرون إلى الاصطفاف في طوابير طويلة، أمام واجهات المحلات. وعلى الرغم من تصريح وزير التجارة بالتصدي و القضاء على هذه الظاهرة ،وتكثيف مصالح مديرية التجارة لولاية عنابة عمليات الرقابة على الموزعين ومحلات بيع الحليب المدعم إلا أن أزمة ندرة الحليب باتت ظاهرة تتكرر في كل مرة بالعديد من المناطق دون أن يجد التجار أو المواطنون تفسيرا لها.