أصدرت وزارة الداخلية أمس السبت، بيانا بخصوص تصرفات والي ولاية مستغانم الأخيرة بعد إهانته لمواطنين في الولاية.وجاء في بيان الوزارة، تأكيد وزير الداخلية “كمال بلجود” رفضه القاطع وشجبه لأي سلوك من شأنه المساس بكرامة المواطن.وذكر وزير الداخلية والي مستغانم بقواعد الإصغاء والاحترام المتبادل الذي يجب أن تربط المواطن بالمسؤولين المحليين.وجاء في البيان انه و “عقب تداول محتويات إعلامية منتقدة لرد فعل والي ولاية مستغانم على هامش زيارته الميدانية على مستوى إقليم الولاية” .تم تذكير “وزير الداخلية للوالي المعني بأن تعزيز جسور الثقة بين المواطنين و الدولة يتطلب من المسؤولين و الإطارات المحلية الالتزام بقواعد الإصغاء والاحترام المتبادل و الرزانة والحكمة وسعة الصدر“.وأكد الوزير” رفضه لأي سلوك من شأنه المساس بكرامة المواطنين من طرف أعوان الدولة الموكل لهم خدمتهم و السهر على شؤونه وفق ما تضمنه برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و شكل جوهر تعليماته”.كما أوضح البيان “أنه من حق المواطنين عرض انشغالاتهم وهو حق يبقى مكفول للموطنات و المواطنين ضمن الأطر الدائمة للتواصل الجواري مع الساكنة”.وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الوالي عبد السميع سعيدون أثناء زيارته لإحدى البلديات يرد على مواطنة طالبته بتسوية وضعيتها في السكن بعبارة “دبري راسك” كما استخف بأحد المهندسين نتيجة لون لباسه وهو الأمر الذي لقي استهجانا واسعا من قبل الجزائريين الذين رؤوا في سلوك الوالي استمرارا في ممارسات المسؤولين المحسوبين على النظام السابق.