كشفت مصادر طبية ل "اخرساعة "أن المصالح المختصة قامت بداية الاسبوع بوضع ما لا يقل عن 170 مسافر يحملون الجنسية الجزائرية قدموا مساء يوم الخميس الى الجمعة من تونس عبر الحدود البرية في الحجر الصحي لمدة 15 يوما بعد قرار غلق الحدود البرية في إطار الإجراءات الوقائية التي أقرتها الدولة من أجل الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد ،وقد تم عزل هؤلاء المسافرين الذين وصلوا إلى الجزائر عبر المعبرين الحدوديين " ام لطبول و لعيون " و ذلك على مستوى المركب لسياحي حمام الشلالة بقالمة ، و حسب المشرفين على العملية فإن هذا الإجراء يندرج في إطار التدابير الاحترازية المطبقة فور وصول المسافرين عبر المراكز الحدودية من أجل تفادي أية عدوى لفيروس كورونا في الوقت الذي لم تسجل به ولاية قالمة أية حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) غلى غاية اليوم.كما تم نهار السبت الفارط وصول أزيد من 200 شخص أخر بعد دخلوهم كذلك عبر الحدود البرية قادمين من تونس ليتم وضعهم تحت لحجر الصحي بذات المركب السياحي و قد كنت مصالح الولاية قد خصصت العديد من المرافق العمومية التي من شانه استقبال الحالات الموضوعة تحت الحجر الصحية على غرار ثانوية محمود بن محمود بقالمة و ثانوية زريمش بحمام ادبغ إلى جانب مركز الراحة للمجاهدين بذات البلدية، و في ذات السياق تنظم المصالح الولائية طيلة هذه الأيام ، حمالات تحسيسية استهدفت على وجه الخصوص المراكز التجارية بمبادرة لمصالح أمن الولاية بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة و السكان و وسائل الإعلام، و التي يهدف من خلالها إلى تقديم أكبر عدد ممكن من المعلومات حول هذا الداء و أعراضه و كذا طرق و وسائل مكافحته و الوقاية منه